البرلمان الإثيوبي يقر موازنة 2019-2020 بنحو 13.48 مليار دولار

ستركز الموازنة الجديدة على زيادة جذب الاستثمارات الأجنبية والإسراع بعملية خصصة الشركات المملوكة للدولة.

وافق البرلمان الإثيوبي، اليوم الإثنين، في جلسة استثنائية بالإجماع على موازنة قوامها 386.9 مليار بر (13.48 مليار دولار) للسنة المالية 2019-2020، التي تبدأ في 8 يوليو/تموز الجاري.

وخصصت ميزانية الحكومة أكثر من 130.7 مليار بر للنفقات الرأسمالية، وأكثر من 140.7 مليار بر لدعم ميزانية حكومات الأقاليم، و6 مليارات بر لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

• شركات صينية تبني منطقة صناعية للنسيج في إثيوبيا بـ500 مليون دولار
• السياحة في إثيوبيا.. "هلأبا" علاج وكهوف وعشق للأخضر

وكانت الحكومة الإثيوبية قد اقترحت في يونيو/حزيران الماضي إنفاقاً حكومياً يبلغ 386.9 مليار بر (13.48 مليار دولار) للسنة المالية 2019-2020، وهو ما يزيد بـ12% على ميزانية عام 2018-2019 البالغة 346.9 مليار بر.

والأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إنه يتوقع نمواً في الناتج المحلي الإجمالي لبلاده بنسبة تصل إلى 9.2% خلال العام المالي 2019/2020، مقارنة مع 7.7% خلال العام المالي السابق.

وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي أن حكومته ستركز خلال موازنة العام الجديد على زيادة جذب الاستثمارات الأجنبية والإسراع بعملية خصخصة الشركات المملوكة للدولة.

وتابع أن البلاد استطاعت توفير 21 مليار دولار خلال الأشهر الـ11 الماضية، وذلك من خلال جذب استثمارات مباشرة وتحويلات المغتربين ومؤسسات التمويل الدولية التي ضخت مساعدات مالية مباشرة لموازنة الحكومة بقيمة 3 مليارات دولار خلال الفترة نفسها، مشيرا إلى أن توفير العملات الصعبة قد أظهر نسبة زيادة 20%.

وتبدأ السنة المالية بإثيوبيا في يوليو/تموز من كل عام، وتنتهي في 30 يونيو/حزيران من العام الذي يليه.

وأعلنت الحكومة الإثيوبية الجمعة طرحها لـ49% من الأسهم في شركة الاتصالات الإثيوبية المشغل الوحيد في البلاد المملوك للدولة "إثيوتليكوم".

وقال وزير الدولة بالمالية الإثيوبية، إيوب تاكلاينج، في تصريحات صحفية الجمعة، إن الحكومة تعتزم طرح 49% من أسهم شركة الاتصالات الإثيوبية "إثيوتليكوم" الأمر الذي يشكل أكبر عملية خصخصة جزئية في تاريخ البلاد.

وأضاف أن الحكومة ستستحوذ على 51% من الشركة، فيما ستطرح 49% من أسهمها للقطاع الخاص، وقال إن إثنين من كبرى الشركات العالمية في مجال الاتصالات قد عرضت رغبتها في الدخول إلى سوق الاتصالات الإثيوبية مطلع عام 2020 دون أن يذكر أسماء بعينها.