اجتماع ثلاثي بإثيوبيا حول سد النهضة سبتمبر المقبل

وزير إثيوبي لـ"العين الإخبارية" يقول إن هناك أكثر من 5 شركات تعمل حاليا بالسد وتركيب أول توربينين لتوليد الطاقة في غضون 14 شهرا

أعلنت أديس أبابا، الأربعاء، عقد اجتماع الشهر المقبل لوزراء المياه والري لدول مصر والسودان وإثيوبيا، لاستكمال مفاوضات سد النهضة والتوصل إلى اتفاق حول القضايا العالقة.

وقال وزير المياه والري الإثيوبي، سليشي بقلي، في تصريحات صحفية، إن وزراء المياه والري في الدول الثلاث سيناقشون ملف سد النهضة، وغيرها من القضايا ذات الصلة ستكون موضع اهتمام الاجتماعات المرتقبة.

وأضاف أن وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبدالعاطي، قدم مؤخرا دراسة أجرتها مصر بشأن عملية ملء السد، وطلبت الدراسة ملء الخزان على مدار سبع سنوات، مشيرا إلى أن إثيوبيا ردت بخطاب على الدراسة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وفيما يتعلق بالوضع الحالي لسد النهضة، أوضح الوزير أن التوربينات ستبدأ في توليد الطاقة بعد سنة وثلاثة أشهر.

وقال إنه وفقًا للخطة المنقحة، سيتم الانتهاء من بناء السد في عام 2023.

ومن المتوقع أن يكون الاجتماع خلال يومي 15 و16 سبتمبر/أيلول المقبل للتوصل إلى اتفاق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

ومن جانبه قال وزير الدولة بوزارة المياه والري الإثيوبي فري هوت ولديوحنا، إن هناك أكثر من 5 شركات تعمل حاليا بالسد لها خبرات مقدرة في مجال السدود.

وأضاف أن الأعمال المتبقية هي الأشغال الهيدروميكانيكية وتركيب التوربينات، مشيرا إلى أنهم بصدد تركيب أول توربينين لتوليد الطاقة في غضون 14 شهرا من الآن.

وذكر الوزير الإثيوبي أن بقية التوربينات الـ14 سيكتمل تركيبها تباعا وستدخل الإنتاج في أقرب وقت ممكن.

وأشار إلى أن المفاوضات التي ستنطلق الشهر المقبل، يتوقع أن يتم التوصل خلالها إلى توافق حول عملية المفاوضات والمسائل الفنية المتعلقة بالسد.

وكانت القاهرة، الأسبوع الماضي، أجلت اجتماعا سداسيا مع إثيوبيا والسودان لاستكمال مفاوضات سد النهضة، إلى الشهر المقبل لبحث التوصل إلى اتفاق، مطالبة بوضع جدول زمني للمفاوضات.

وأكدت أهمية "الانتهاء من المفاوضات وفقا لبرنامج زمني محدد، خاصة أن مصر وجهت الدعوة بناء على مطلب الجانب الإثيوبي بتعديل موعد الاجتماع السداسي بين الدول الثلاث".