15 مليونا بحاجة إلى مساعدات إنسانية في إثيوبيا
الحكومة بحاجة إلى 1.44 مليار دولار أمريكي لسد احتياجاتها بقطاعات الصحة والصرف الصحي والتعليم والمياه والأنشطة اللوجستية.
قال مدير العلاقات العامة باللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث، دببي زودي، إن أكثر من 15 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية في إثيوبيا.
وأضاف المسؤول الإثيوبي لوكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، السبت، أن الحكومة بحاجة إلى 1.44 مليار دولار أمريكي لسد احتياجاتها بقطاعات الصحة والصرف الصحي والتعليم والمياه والأنشطة اللوجستية، بسبب كوارث الفيضانات وآفة الجراد الصحراوي التي شهدتها أقاليم عفار وأوروميا وشعو جنوب البلاد وأمهرة وغامبيلا والسيداما والصومال الإثيوبي.
وأوضح أن تلك الكوارث أسفرت عن نزوح أكثر من 1.1 مليون شخص في 33 منطقة بهذه الأقاليم.
وذكر زودي، أنهم حصلوا حتى الآن على مبلغ وقدره 478 مليون دولار من المانحين و187 من الحكومة الإثيوبية، يمثل حوالي 46% من إجمالي المبلغ المطلوب.
وتابع أن الحكومة والمانحين عليهما بذل المزيد من الجهود لحشد الدعم من أجل توفير 772 مليون دولار من إجمالي المبلغ الذي تحتاجه اللجنة لتوفير الاحتياجات الضرورية المطلوبة.
ودعا أصحاب المصلحة بالعمل معًا لإيجاد حل دائم، مشيرا إلى أن اللجنة تعمل على تعزيز نظام الإنذار المبكر والاستجابة وإعادة التأهيل للمتضررين من هذه الكوارث .
وكشف أن الجفاف والجراد الصحراوي، فضلاً عن انتشار فيروس كورونا المستجد، يمثلون تحديًا آخر للبلاد.
يشار إلى أن الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية وتنمية الأحواض، كانت قد أعلنت أن ماشهدته البلاد من آفات وفيضانات لم تحدث في أجزاء مختلفة من البلاد منذ 30 عامًا.