إثيوبيا في أسبوع.. جهود لدعم القطاع المصرفي والطاقة

الأسبوع الماضي شهد إعلان أديس أبابا عن إيراداتها من السياحة وتصدير المنتجات الزراعية والصناعية والتعدينية.
شهدت إثيوبيا أسبوعاً مليئاً بالأحداث الاقتصادية في إطار الجهود الحكومية لدفع التنمية والإصلاح، خاصة في قطاعات الطاقة والتصدير والسياحة والمصارف.
وكانت أبرز الأحداث إعلان البنك المركزي الإثيوبي، الخميس الماضي، فتح القطاع المصرفي المحلي أمام السوق العالمية للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
وأعلن يناجر ديسي، محافظ البنك المركزي الإثيوبي، عن دراسات تجرى بالتعاون مع خبراء البنك الدولي، لإحداث تغييرات كبيرة في القطاع المالي، بما في ذلك فتحه للسوق الدولية.
وقال خلال تقديم تقرير لأداء البنك أمام البرلمان إن الدراسات تتضمن تحديث نظم الدفع وإشراك مجتمع المغتربين في القطاع المالي.
وفي ذات السياق، أطلقت الحكومة الإثيوبية، الأربعاء الماضي، برنامجاً وطنياً لتوزيع وتوصيل الكهرباء، فيما يعد أحد أكبر البرامج في أفريقيا، لتوفير الطاقة الكهربائية لـ15 مليون شخص.
ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الثقافة والسياحة الإثيوبية، الثلاثاء الماضي، عن وصول عائدات إثيوبيا من السياحة إلى 1.4 مليار دولار، خلال الـ6 أشهر الأولى من السنة المالية الإثيوبية (الفترة من 8 يوليو الماضي حتى 8 يناير الماضي).
وقالت الوزارة إن هذه العائدات تحققت بفضل زيارة أكثر من 380 ألف سائح أجنبي للبلاد.
فيما أعلنت وزارة التجارة والصناعة الإثيوبية، عن عائدات البلاد من تصدير المنتجات الزراعية والصناعية والتعدينية التي بلغت 1.64 مليار دولار، خلال الأشهر الثمانية الأولى، من السنة المالية الإثيوبية، بانخفاض 9.48% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.
aXA6IDIxNi43My4yMTcuNSA=
جزيرة ام اند امز