الفيضانات تهدد مليونين في إثيوبيا خلال 10 أيام

قال مدير الاتصال بلجنة إدارة مخاطر الكوارث في إثيوبيا إن نحو مليوني إثيوبي معرضون لخطر فيضانات محتملة خلال الأيام العشرة المقبلة.

وقال دببي زودي، مدير الهيئة الحكومية،  لـ"العين الإخبارية"، إن لجنة إدارة مخاطر الكوارث الإثيوبية تلقت معلومات وتقديرات لتوقعات الطقس من الوكالة الوطنية للإرصاد الجوية تشير إلى هطول أمطار غزيرة خلال الأيام العشرة المقبلة قد تتسبب في حدوث فيضانات محتملة في 10 مناطق بإقليمي عفار والصومال الإثيوبي وبعض المدن الإثيوبية.

وأضاف أن حكومتي إقليم عفار والصومال الإثيوبي يستعدون لمواجهة هذه الفيضانات المحتملة من خلال بعض الترتيبات المقدرة.

وأشار إلى أن التقديرات تؤكد أن هناك حاجة إلى حوالي 4 مليارات بر إثيوبي لدعم المواطنين المستضعفين في هذه الأقاليم التي تهدد الفيضانات بعض مناطقها.

ووفقًا لـ"زودي" فإن نحو 56 مقاطعة و244 محلية بإقليمي عفار والصومال الإثيوبي معرضة لخطر الفيضانات.

وحذر تامرو كبدي، الخبير بالوكالة الوطنية الإثيوبية للإرصاد الجوية، من حدوث فيضانات مفاجئة وكوارث أخرى في الأيام العشرة المقبلة بعدة مناطق في أقاليم عفار والصومال الإثيوبي.

وقال كبدي لـ"العين الإخبارية" إنه تم عمل العديد من قنوات لتصريف المياه في المناطق التي يحتمل حدوث فيضانات بها، وإن الحكومات الإقليمية في عفار والصومال الإثيوبي خصصت ميزانيات لمنع الفيضانات.

ويذكر أن السلطات الإثيوبية كانت قد أعلنت الأسبوع الماضي عن نزوح 100 أسرة جراء فيضان نهر أواش بإقليم عفار شرق إثيوبيا، فيما يهدد الفيضان نحو 90 ألف شخص بالمنطقة.

ووفقا لتصريحات مدير الإنذار المبكر والاستجابة للطوارئ بإقليم عفار، عيداحيس ياسين، فإن 3 محليات في عسعيتا بإقليم عفار تعرضت لفيضان من نهر أواش بسبب الأمطار الغزيرة، موضحا أن نحو 100 أسرة نزحوا من منازلهم بسبب الفيضانات التي دمرت مناطقهم.

والعام الماضي في التوقيت نفسه، تسبب فيضان نهر أواش في نزوح 32 ألف إثيوبي بإقليم عفار، شرقي إثيوبيا، جراء الأمطار الغزيرة وفيضانات نهر أواش المنحدر من جنوب البلاد، حيث تسبب بأضرار جسيمة تضمنت إغراق 6 محليات بالكامل.