بالصور.. إثيوبيا تشيع جثمان رئيسها الأسبق نجاسو قدادا
مراسم تشييع الجثمان تبدأ من مقر إقامة أسرته في العاصمة الإثيوبية وسط مشاركة كبار رجال الدولة وأقاربه، وترصدها "العين الإخبارية" بالصور.
شيعت إثيوبيا الأحد الرئيس الإثيوبي الأسبق نجاسو قدادا الذي توفي السبت الماضي في ألمانيا، عن عمر يناهز 76 عاماً تولى خلالها رئاسة البلاد لمدة 7 أعوام.
وبدأت مراسم تشييع جثمان الرئيس الإثيوبي الأسبق، نجاسو قدادا، من مقر إقامة أسرته في العاصمة الإثيوبية وسط مشاركة كبار رجال الدولة وأقاربه.
وتمت إقامة تأبين رسمي في قاعة الألفية بأديس أبابا بحضور رئيسة إثيوبيا، سهلى ورق زودي، ونائب رئيس الوزراء دمقي مكنن، وكبار المسؤولين والوزراء والسفراء، ورئيس وزراء السابق هيلي ماريام ديسالين.
ونقل، جثمان الرئيس الإثيوبي، قدادا، إلى كنيسة القديس بطرووباولوس بأديس أبابا، وحضر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، مراسم الدفن بالكنيسة، وأعلنت الحكومة الإثيوبية، الإثنين، يوم حداد وطني على الرئيس الأسبق نجاسو قدادا.
ورحل قدادا أثناء تلقيه العلاج في ألمانيا، وكان رئيسا لإثيوبيا منذ عام 1995 حتى عام 2001، كما شغل أيضاً منصب وزير الإعلام في الحكومة الانتقالية للبلاد.
ولد الرئيس الإثيوبي الأسبق في سبتمبر/أيلول 1943 بمنطقة ديمبي دولو بإقليم أوروميا، غربي البلاد، حيث درس التاريخ في جامعة هيلا سيلاسي الأولى (جامعة أديس أبابا حالياً)، خلال الفترة من 1966 إلى 1971.
وبعد تخرجه في الجامعة بـ3 سنوات، غادر إلى ألمانيا، وتحديداً في أكتوبر/تشرين الثاني عام 1974، حيث عاش هناك حتى يوليو/تموز 1991، وخلال هذا الوقت درس التاريخ في جامعة جورج غوتي بفرانكفورت، وحصل على الدكتوراه في التاريخ الاجتماعي.
وعقب تولي الائتلاف الحاكم في إثيوبيا (الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية) زمام السلطة في أديس أبابا عام 1991، عاد "قدادا" من برلين إلى وطنه لينضم إلى حزب الأورومو الديمقراطي، الذي يترأسه حالياً رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد؛ حيث كان من أوائل أعضاء جبهة تحرير أورومو المعارضة في المنفى.
نجاسو قدادا هو أول رئيس إثيوبي يتم انتخابه من قبل البرلمان، عقب تولي الائتلاف الحاكم في البلاد زمام السلطة في أديس أبابا في العام ذاته الذي عاد خلاله من برلين.
وكان الرجل شخصية بارزة في الأنشطة السياسية، أوائل تسعينيات القرن العشرين، ثم أصبح عضواً في لجنة الصياغة الدستورية في عام 1994، والتي كُلفت بصياغة الدستور الحالي لجمهورية إثيوبيا الديمقراطية.
وتولى رئاسة الجمعية الدستورية، التي اعتمدت الدستور الحالي للبلاد في عام 1995، كما شغل أيضاً منصب وزير الإعلام في الحكومة الانتقالية.