بالفيديو.. اشتباكات بين عمال الإنقاذ وذوي ضحايا جبل القمامة في إثيوبيا
ذوي الضحايا في كارثة انهيار جبل القمامة في إثيوبيا يتهمون رجال الإنقاذ بالبطء مما يهدد حياة عشرات المفقودين تحت الركام
اشتبكت أسر مكلومة مع عمال الإنقاذ، الثلاثاء، في موقع انهيار جبل مخلفات بإثيوبيا في حادث تسبب في مقتل 65 شخصاً هذا الأسبوع.
ودفع أقارب المفقودين عمال الطوارئ القليلين في الموقع وصاحوا فيهم واتهموهم بالتأخر في عملية البحث، وقالوا إن العشرات ما زالوا تحت أكوام النفايات بعد الحادث الذي وقع في مستودع ريبي بالعاصمة أديس أبابا.
ويعيش المئات في مستودع ريبي الموجود منذ 50 عاماً، وهو مكب النفايات الوحيد في المدينة، حيث يجمعون الطعام وأشياء أخرى يمكنهم بيعها كمواد معدنية قابلة لإعادة التدوير. ودمر الانهيار 49 مسكنا.
وقال كالياب تسيجايي وهو قريب أحد المفقودين لرويترز: "ما من أحد يساعدنا، كلنا نحفر بأنفسنا، هذا مخز".
وتجمع مئات في الموقع يوم الإثنين وهم يبكون ويصلون واتهم بعضهم الحكومة بالإهمال.
وتسلط المأساة الضوء على الفقر المدقع الذي تعاني منه العديد من الأسر في إثيوبيا على الرغم من النمو الاقتصادي السريع وخطوات الحكومة لتحويل البلاد لقوة إقليمية.
وقال أحد السكان: "لم يوفروا لنا أي شيء ولا حتى القفازات. حين يحل الظلام نستخدم هواتفنا المحمولة (للإضاءة)".
وقال طايع ولد عمانويل (48 عاما) الذي نجت أخته من الحادث بأعجوبة: "نحذر السلطات منذ أكثر من 10 سنوات مع تراكم أكوام القمامة، لم تكن هناك أي استجابة، إنه إهمال إجرامي".
واقتصاد إثيوبيا من بين الأسرع نموا في إفريقيا لكن التوجه نحو التصنيع زاد من الاستياء بين من يشعرون بالتهميش.
وفي أكتوبر/تشرين الأول فرضت الحكومة حالة الطوارئ بعد مقتل أكثر من 500 شخص في احتجاجات في منطقة أوروميا، فيما أثار الغضب من خطة لتطوير العاصمة مظاهرات أوسع نطاقا مناهضة للحكومة.
aXA6IDE4LjE5MS45My4xOCA= جزيرة ام اند امز