بالصور.. 50 قتيلا بانهيار مستودع للقمامة في إثيوبيا
48 قتيلا على الأقل في حادث انهيار مستودع كبير للقمامة في إثيوبيا.. ما التفاصيل؟
لقي 50 إثيوبيا على الأقل مصرعهم، واعتبر العشرات في عداد المفقودين، في انهيار كبير للنفايات المتراكمة على ارتفاع أكثر من عشرة أمتار، في أكبر مكب للنفايات قرب العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حسب تصريحات مسؤولين محليين.
ووقع الانزلاق ليلة السبت إلى الأحد في منطقة كوش المحاذية لأديس أبابا، إذ أفاد سكان محليون أن قرابة 150 شخصا كانوا في مكان الحادث.
ونقلت الإذاعة البريطانية عن موسى سليمان عبد الله وهو من السكان المحليين، أنه سمع صوتا مدويا، وشاهد ما يشبه الإعصار لحظة وقوع ذلك الانزلاق.
قال سليمان عبد الله: "إن تلك البيوت التي كانت عائلات تسكنها غمرت بالنفايات، وإن والدتي وثلاثة من أخواتي كانوا هناك حينما انهارت أكوام النفايات، والآن لا أعلم ما مصيرهم".
وغمرت أطنان من النفايات عددا من الأكواخ التي كان يستخدمها أولئك الأشخاص، الذين يعتقد أن عددا منهم يوجد تحت الأنقاض.
وتعد تلك المنطقة المكب الرئيسي للنفايات في أديس أباب، طيلة خمسين سنة الماضية.
وقالت متحدثة باسم العاصمة الإثيوبية، إن 15 من الأطفال والقصر من بين الضحايا، كما تسود مخاوف من أن حصيلة الضحايا قد ترتفع.
ويحاول المئات من الإثيوبيين استغلال النفايات لسد لقمة عيشهم، من خلال البحث عن أي شيء يصلح للبيع، ما يجعل البعض منهم يقيم لنفسه كوخا قرب المكب للإقامة فيه.
وكانت الحكومة الإثيوبية أنشأت محطة لتوليد الطاقة النظيفة قرب المكب، تقوم على حرق النفايات التي تتجمع هناك، من نحو 4 ملايين من سكان أديس أبابا.
ويعيش المئات في مستودع ريبي الموجود منذ 50 عاما، والذي يعد مكب النفايات الوحيد في المدينة حيث يجمعون الغذاء وأشياء أخرى يمكنهم بيعها كمواد معدنية قابلة لإعادة التدوير.
وذكر المتحدث باسم العاصمة الاثيوبية، عمار مكونين، أن الجهود جارية للعثور على أشخاص ما زالوا مفقودين منذ الانهيار الأرضي الذي وقع في وقت متأخر من مساء السبت ودمر 49 مسكنا. ويتلقى 28 شخصا العلاج في المستشفى.
وقال مكونين: "تم نقل الناس الذين يعيشون في هذه المنطقة إلى مراكز شباب في أجزاء أخرى من المدينة للحيلولة دون تكرار هذا الحادث".