موجة جديدة من الجراد الصحراوي تغزو إثيوبيا

كشفت وزارة الزراعة الإثيوبية، الجمعة، أن أسراب الجراد الصحراوي القادمة من كينيا بدأت في الوصول إلى عدة مناطق بإثيوبيا.

وقال مسؤول وقاية النبات بوزارة الزراعة الإثيوبية، بلاينه نغوسي، في تصريحات لوكالة الأنباء الإثيوبية، إن وزارته تسعى إلى تنفيذ عمليات رش مبيدات كيماوية للسيطرة على انتشار الجراد المتدفق من كينيا إلى مناطق شرق وجنوب إقليم أوروميا وإقليم الصومال الإثيوبي بالإضافة إلى إقليم شعوب جنوب البلاد.

وأضاف أن أسراب الجراد انتشرت حاليًا في إقليم أوروميا في كل من منطقة أرسي وغوجي وبورينا وإقليم شعوب جنوب إثيوبيا بجنوب أرومو ومنطقة جنوب الصومال.

وأشار إلى أن الوزارة تخطط لفتح 3 مراكز لمكافحة الجراد في منطقة كومبلشا بإقليم أمهرة ومدينة دير داوا في شرق إثيوبيا وبمدينة أربا مينش، بجنوب إثيوبيا.

وقال إن الخبراء الذين أرسلتهم الحكومة الفيدرالية يعملون مع الأقاليم، التي تهددها الموجة الجديدة من الجراد لمنع انتشار الجراد، بالرش الكيماوي واستخدام الأساليب التقليدية في المنطقة التي يوجد بها الجراد.

وأضاف أن "الخبرة والاستعدادات، التي طورناها خلال العام الماضي في مكافحة الجراد، سواء من القوى العاملة أو الكيماويات، ستمكننا من مكافحة الجراد في فترة زمنية قصيرة". 

وأشار نغوسي إلى أن أسراب الجراد تسببت في العام الماضي في إلحاق أضرار بالمحاصيل ورعي الماشية في أجزاء كبيرة من البلاد، مضيفًا أن التحقيق جار لتحديد مدى الأضرار وتقديم الدعم للمناطق المتضررة".

وكانت وزارة الزراعة الإثيوبية قد أعلنت في أكتوبر الماضي أن الجراد الصحراوي، الذي ضرب مناطق من البلاد، دمّر 3.5 مليون قنطار من المحاصيل الزراعية على مساحة 528 ألفاً و880 هكتاراً من الأراضي الزراعية، موزعة في أكثر من 6 أقاليم.