إثيوبيا تطلق خدمة جديدة لجذب السياح
أطلقت إثيوبيا خدمة جديدة لتوفير المزيد من الراحة للسياح في إطار خطة واسعة لتحسين البنى التحتية المتعلقة بخدمة الزوار الأجانب
أطلقت إثيوبيا خدمة جديدة لتوفير المزيد من الراحة للسياح في إطار خطة واسعة لتحسين البنى التحتية المتعلقة بخدمة الزوار الأجانب، حيث تسعى أديس أبابا لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية جذابة في أفريقيا.
والسبت، أطلقت هيروت كاسو وزيرة السياحة والثقافة الإثيوبية، خدمة النقل المباشر بسيارات أجرة راقية للسياح من المطار إلى أماكن الإقامة.
- السياحة في إثيوبيا.. رحلة مصورة داخل "بحر دار" الساحرة
- السياحة في إثيوبيا.. نصب تذكاري يتوج "أواسا" بالعلم والنضال
ويأتي إطلاق الخدمة قبل أشهر من ذروة الموسم السياحي الإثيوبي الذي يبدأ في أكتوبر/ تشر أول حتى أبريل/ نيسان من كل عام.
وتشهد العاصمة أديس أبابا ثورة في مجال البنى التحتية الخاصة بخدمة السياح، تضمنت تطوير مطار "بول" الدولي إلى جانب عدد من الفنادق الفاخرة، فضلاَ عن مبادرات لتحديث خطوط القطار الداخلية والشوارع الرئيسية.
ولا تنطوي الخدمة الجديدة على مجرد النقل فقط، إذ أنها تستهدف تقديم صورة لامعة لإثيوبيا عالميا، عبر تأهيل السائقين للحديث باللغات الأجنبية وخفض التلوث البيئي في البلد الذي يعتز بطبيعته الخلابة ويقدم نفسه كأهم وجهة لسياحة المغامرات في أفريقيا.
وأوضحت كاسو إن المشروع "متعدد الفوائد" يتضمن توفير خدمة أرقى للسياح القادمين عبر مطار أديس أبابا، وفي نفس الوقت تخفيف التلوث البيئي عبر خفض انبعاثات الكربون الصادرة عن السيارات القديمة.
وتعتمد الخطوة على إحلال وتجديد سيارات الأجرة القديمة بأخرى جديدة منخفضة والانبعاثات ورخيصة الثمن نظرا لحصولها على إعفاءات جمركية كبيرة.
وستقوم وزارة السياحة بتدريب السائقين على السيارات الجديدة وتأهيلهم للتعامل باللغات الأجنبية.
أما السيارات القديمة التي كانت بؤرة للانبعاثات فسيتم تحويلها إلى الكليات المهنية لاستخدامها في عمليات التدريب الفني والميكانيكي.
جدير بالذكر أن إثيوبيا هي واحدة من أعلى دول أفريقيا في نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي للسفر والسياحة، وقد بلغت هذه النسبة نحو 49% في 2018.