12 شركة عالمية تتنافس على رخصتي اتصالات الموبايل في إثيوبيا
تقدمت 12 شركة اتصالات عالمية بعروض للحصول على رخصتي تشغيل شبكات الموبايل في إثيوبيا ما ينهي احتكار "إثيوتليكوم"
تقدمت 12 شركة اتصالات عالمية بعروض للحصول على رخصتي تشغيل شبكات الموبايل في إثيوبيا، وفقا لما أعلنته هيئة تنظيم الاتصالات في البلاد، الجمعة.
وأوضحت الهيئة في بيان، أن الشركات المتقدمة هي فودافون- فودا كوم- سفاري كوم- اتصالات إجزيان- إم تي إن – سعودي تليكوم- أورانج- تليكوم SA - ليكويد تليكوم- إسنايل موبايل- وشركتين أخرتين (لم توضحهما).
- الاتصالات الإثيوبية: بدء تلقي عروض رخصتي تشغيل المحمول
- اعتذار رسمي من "إثيو تيلكوم" لإثيوبيا.. ماذا حدث؟
وكانت الهيئة قد فتحت باب طلبات التقدم للرخصتين أمام الشركات الأجنبية في مايو/ أيار الماضي على أن يتم تقديم العروض في موعد أقصاه 22 يونيو/حزيران الجاري.
وقالت هيئة تنظيم الاتصالات الإثيوبية إن عملية تحرير القطاع مستمرة على الرغم من جائحة كورونا والتي تظهر من خلالها إرادة الحكومة القوية لمحاربة الوباء مع متابعة الإصلاحات الاقتصادية.
وأضافت أن التراخيص ستمنح من خلال "عملية مناقصة تنافسية" لكنها لم تحدد موعدا نهائيا لمنح التراخيص.
وسينهي إصدار الرخصتين احتكار الدولة للقطاع وسيفتح واحداً من آخر أسواق الاتصالات الكبيرة المغلقة في العالم، في بلد يبلغ عدد سكانه حوالي 110 مليون نسمة.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية، في يوليو/تموز 2019، طرح 49% من أسهم شركة الاتصالات الإثيوبية "إثيوتليكوم"، المشغل الوحيد في البلاد المملوك للحكومة، للمستثمرين في أكبر عملية خصخصة تشهدها إثيوبيا.
وأعلن الائتلاف الحاكم في إثيوبيا خلال يونيو/حزيران 2018 اتخاذ قرارات إصلاحية للاقتصاد تضمنت تحريراً جزئياً للاقتصاد من خلال خصخصة الشركات المملوكة للحكومة، وفتحها أمام القطاع الخاص والمستثمرين الإثيوبيين والأجانب.
والشركات التي أعلن عن خصخصتها هي شركات السكك الحديدية والسكر والمناطق الصناعية وقطاع الفنادق وقطاع الاتصالات والخطوط الجوية الإثيوبية والخطوط البحرية.