إثيوبيا تودع "الطوارئ" بعد شهور من التوترات
إثيوبيا ترفع حالة الطوارئ المفروضة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ووزير الدفاع يؤكد قدرة الأمن على استعادة النظام
رفعت إثيوبيا، الجمعة، حالة الطوارئ المفروضة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في أعقاب احتجاجات عنيفة دامت شهورًا وأسفرت عن مقتل المئات.
- الإمارات وإثيوبيا تبحثان العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الإقليمية
- السيسي لوزير خارجية إثيوبيا: لا نتدخل في شؤون الدول الأخرى
وألقي القبض على أكثر من 29 ألفًا خلال تلك الفترة.
وقال وزير الدفاع سراج فقيسا، إن نحو 8000 يحاكمون حاليًا لمشاركتهم في أعمال العنف.
وتفجرت الاضطرابات بسبب خطة تنمية للعاصمة أديس أبابا، وسرعان ما تحولت إلى مظاهرات أوسع ضد الحكومة احتجاجًا على السياسات وانتهاكات حقوق الإنسان، وتضمنت هجمات على شركات كثير منها مملوك لأجانب.
وقال فقيسا في تقرير تلاه أمام البرلمان: "استقرار البلاد في وضع أفضل كثيرًا، ولدى قوات الأمن القدرة على استعادة النظام في بعض المناطق التي لا تزال تشهد مشاكل أمنية".
أضاف أن السلطات اعتقلت خلال تلك الفترة نحو 29 ألف شخص في أقاليم أوروميا وأمهرة والأمم الجنوبية وكذلك في أديس أبابا.
وتابع: "7737 يواجهون المحاكمة حاليًا في اتهامات بالضلوع في أعمال عنف وإرهاب خلال الاضطرابات".
وتم فرض حالة الطوارئ ضمن إعلان يمنح أجهزة الأمن صلاحيات لتوقيف وتفتيش المشتبه بهم وتفتيش منازل دون إذن قضائي.