هجمات "الشباب" على قوات إثيوبيا بالصومال.. أول تعليق من أديس أبابا
علقت إثيوبيا اليوم الأربعاء على إحباط قواتها العاملة في الصومال هجمات شنتها حركة الشباب الإرهابية عليها.
وقال الجيش الإثيوبي في بيان له اليوم إن قواته "أحبطت بشكل كامل هجوما لمجموعة من مقاتلي حركة الشباب الإرهابية في منطقة تسمى روباديري داخل الصومال".
وأضاف الجيش الإثيوبي في بيان له اليوم الأربعاء إن "حركة الشباب خططت لمهاجمة قوات الدفاع الإثيوبية في منطقة روباديري داخل الصومال خلال عطلة نهاية الأسبوع وأسفرت عن سقوط ضحايا.
وبحسب البيان ذاته فقد شنت حركة الشباب هجمات باستخدام 3 مركبات مفخخة و12 مسلحا يحملون متفجرات، فضلا عن أكثر من 450 من عناصرها، مشيرا إلى أن القوات الإثيوبية تمكنت من تدمير هذه القوات التابعة لحركة الشباب الصومالية".
وكان مسؤولون صوماليون قد قالوا خلال عطلة نهاية الأسبوع إن "مسلحي حركة الشباب هاجموا قوافل تحمل جنودًا إثيوبيين في منطقة باكول جنوب غرب الصومال في وقت مبكر من يوم الأحد الماضي".
واستهدفت الهجمات قافلتين، إحداهما كانت متجهة من بلدة يد الصومالية إلى واجد والقافلة الثانية أثناء سفرها من البردي إلى بلدة حدور.
وأعلنت الحركة الإرهابية أنها قتلت نحو 167 جنديًا إثيوبيًا وأسرت آخرين بما في ذلك أفراد الطاقم الطبي، إلا أن بيان الجيش الإثيوبي لم يشر إلى سقوط ضحايا جراء الهجوم.
واتفقت جيبوتي وإثيوبيا وكينيا في فبراير/شباط الماضي على بدء ما وصفته بعمليات "بحث وتدمير" لحركة الشباب، بالتعاون مع قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي التي من المتوقع أن تغادر الصومال بحلول نهاية العام المقبل.