الصومال يتعقب بصمات "الشباب".. يقظة تستبق "السيارة المفخخة"
أمن الصومال يستبق تفجيرا بسيارة مفخخة عند أطراف مدينة محاس بمحافظة هيران ويجهض هجوما يحمل بصمات حركة الشباب كاد أن يستهدف موقعا مكتظا.
والثلاثاء، نجحت قوات الأمن الحكومية والقوات الإثيوبية التي تعمل في إطار بعثة الاتحاد الأفريقي أتميس في إحباط تفجير وقع عند مدخل المدينة.
وبحسب السكان المحليين، فإن التفجير كان يمكن أن يسفر عن لائحة ضخمة من الضحايا لو وقع في مكان مكتظ.
وقال مسؤولون أمنيون لوسائل إعلام محلية إن لديهم معلومات مسبقة عن السيارة المفخخة، ما مكنهم من منع حدوث التفجير في مكان يرتاده الناس أو العسكريون.
وتشير التقارير إلى أن الرئيس حسن شيخ محمود كان يخاطب قوات الجيش بالتزامن مع وقوع التفجير بمدخل المدينة.
ووقع هذا الحادث بينما يقود الرئيس حسن شيخ محمود حملة عسكرية في مدينة محاس للإشراف على العمليات التي تهدف إلى القضاء على حركة الشباب.
دعم أمريكي
باليوم نفسه، قدمت الولايات المتحدة الأمريكية دعما ماليا بقيمة مليوني دولار لمكتب الدعم التابع للأمم المتحدة في الصومال، لتعزيز القتال ضد حركة الشباب في البلاد.
وفي بيان، أعلنت واشنطن أن هذا التمويل سيتم تخصيصه للنقل وعمليات الإجلاء الطبي في مسرح العمليات لقوات الأمن الصومالية، بما يتماشى مع مهمة مكتب الأمم المتحدة للدعم بالبلد الأفريقي.
وشدد القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية في مقديشو، شين ديكسون، على الدور الحاسم للدعم اللوجستي القوي لقوات الأمن الصومالية وقوات أتميس في معركتها ضد حركة الشباب.
وقال ديكسون إنه "من المهم أن تتمتع قوات الأمن الصومالية وقوات أتميس بالدعم اللوجستي القوي اللازم لهزيمة حركة الشباب في ساحة المعركة، ونحن فخورون بدعم مكتب الأمم المتحدة لدعم الصومال، وهو شريك رئيسي في هدفنا المشترك المتمثل في تعزيز السلام".
من جانبه، أكد رئيس مكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال، عيسى كيرابو كاسيرا، أهمية هذه المساهمة، معتبرا أنها "تأتي في وقت مناسب وستؤثر بشكل إيجابي على أنشطتنا في تقديم الدعم اللوجستي السريع لقوات الأمن الصومالية".
عمليات عسكرية
في غضون ذلك، يوجد الرئيس الصومالي ورؤساء قطاع الأمن في البلاد حاليا في منطقة محاس، للإشراف على عمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير ولايتي غلمدغ وهيرشبيلي.
وتعهد الرئيس بأن العمليات العسكرية ضد حركة الشباب لن تتوقف حتى تحقيق النصر النهائي.
ويدعم مكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال العمليات المشتركة التي تقوم بها قوات الأمن الصومالية وبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال في جهودهم ضد حركة الشباب.
ومكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال مكلف حاليًا بدعم 15,900 من قوات الأمن الصومالية فيما يتعلق باحتياجات لوجستية محددة.
aXA6IDE4LjIxOS4xMy41MyA= جزيرة ام اند امز