تدريبات وتوعية.. كيف يقضي رياضيو إثيوبيا عزلة كورونا؟
كيف يقضي الرياضيون في إثيوبيا فترة التوقف المفروضة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد خلال الفترة الأخيرة؟ تعرف على التفاصيل
منذ توقف النشاط الرياضي في معظم أنحاء العالم بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، أخذ الرياضيون طرقا متنوعة في التعامل مع فترة الحجر الصحي التي فُرضت عليهم خوفا من التعرض للإصابة بالفيروس.
وفي إثيوبيا، أعلن الاتحاد المحلي لكرة القدم، الأسبوع الماضي، إلغاء الموسم الحالي من الدوري، الذي توقف منذ مارس/آذار الماضي، بسبب انتشار الفيروس، بعد مرور 17 جولة من أصل 30.
توقف النشاط الرياضي بشكل كامل في إثيوبيا خلال الفترة المقبلة، يعني أن الرياضيين سيكون عليهم البقاء لفترة أخرى بعيدا عن خوض المنافسات الرسمية، وهو ما يثير تساؤلا حول الأنشطة التي يقومون بها خلال فترة العزل.
"العين الإخبارية" تواصلت مع عبدالكريم محمد، مدافع فريق سان قورقيس والمنتخب الإثيوبي، الذي كشف عن أبرز الأنشطة التي يقوم بها خلال فترة العزل المفروضة في الوقت الحالي.
وقال اللاعب الإثيوبي: "عملية البقاء بالمنزل فرصة للرياضين للحفاظ على صحتهم، قضاء الوقت بممارسة مختلف أنواع الرياضة في المنزل يساعد في الحفاظ على سلامة اللاعبين عند عودتهم إلى المنافسة".
وأكد عبدالكريم الذي يقضي وقته مع العائلة في منطقة سيداما بجنوب إثيوبيا أنه لم يتوقف عن ممارسة التمارين الرياضية المعتادة، مشيرا إلى أنه هيأ مكانا مخصصا لممارسة الألعاب الرياضية بالمعدات اللازمة بشكل يومي.
وبعيدا عن التدريبات الرياضية، شارك اللاعب الإثيوبي، الشهر الماضي، في حملة لمساعدة المحتاجين وللتوعية بطرق الوقاية من فيروس كورونا، كما تبرع عبد بصابون سائل ومعقم وماء لغسل اليدين في مسقط رأسه.
وعبر عبدالكريم عن سعادته بذلك، قائلا إنه عاد منذ بداية الوباء إلى مسقط رأسه للمشاركة والعمل من أجل توعية مجتمعه ضد كورونا، موضحا أنه أسس مصنعا لإنتاج الصابون السائل، لتوفيره للمواطنين دون مقابل، فضلا عن وضع براميل مياه في الشوارع، حتى يسهل على المواطنين عملية غسل الأيدي باستمرار.
وفي النهاية وجه اللاعب الشهير بعض النصائح إلى زملائه، شدد فيها على ضرورة مواصلة الأعمال والأنشطة الرياضية خلال تواجدهم بالمنزل، وضرورة اتباع الإرشادات الصحية والتوجيهات الحكومية لتفادي انتشار الوباء.
aXA6IDMuMTQ0LjI0NC4yNDQg
جزيرة ام اند امز