إثيوبيا تمضي في خصخصة "الاتصالات".. هؤلاء يتنافسون على "إثيوتليكوم"
أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات الإثيوبية، اليوم الإثنين، إغلاق استلام تقديم طلبات الحصول على رخصتي تشغيل الاتصالات المحمولة في إثيوبيا.
وقال بيان صادر عن الهيئة حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه إن عملية استلام تقديم طلبات الحصول على رخصتي تشغيل الاتصالات المحمولة في إثيوبيا قد تم إغلاقها اليوم بعد انتهاء الفترة المحددة للتقديم.
وأضاف البيان أن الإعلان عن الفائزين بعطاء رخصة تشغيل الاتصالات للشركات العالمية الخاصة سيتم بعد انتهاء عملية التقييم الفني والمالي للشركات المتقدمة.
وذكر أن الشركات التي تقدمت هي مجموعة جلوبال بارتنر شيب والتي تضم "فودافون البريطانية - سفاري كوم الكينية- فوداكوم جنوب أفريقيا - سوميتومو اليابانية، سي دي سي البريطانية" فيما تقدمت شركة إم تي إن الجنوب أفريقية كشركة قائمة بذاتها.
وتأتي هذه العملية ضمن عملية تحرير قطاع الاتصالات في إثيوبيا بمنح تراخيص لشركات الاتصالات العالمية بدخول السوق الإثيوبي ليفتح المجال أمام كبريات شركات الاتصالات في العالم لمنافسة شركة الاتصالات الإثيوبية "إتيوتليكوم" .
ويذكر أن الحكومة الإثيوبية، أعلنت في يوليو/تموز الماضي، طرحها 49% من أسهم شركة الاتصالات الإثيوبية،"إثيوتليكوم"، المشغل الوحيد في البلاد المملوك للحكومة، للمستثمرين في أكبر عملية خصخصة تشهدها إثيوبيا.
وقال أيوب تاكلاينج، وزير الدولة بالمالية الإثيوبية، في تصريحات صحفية، إن الحكومة تعتزم طرح 49% من أسهم شركة الاتصالات الإثيوبية "إثيوتليكوم"، الأمر الذي يشكل أكبر عملية خصخصة جزئية في تاريخ البلاد.
وأضاف أن الحكومة ستبقي على ملكية 51% من أسهم الشركة.
وفي الـ26 من يونيو 2020 تقدمت 12 شركة اتصالات عالمية بعروض للحصول على رخصتي تشغيل شبكات المحمول في إثيوبيا، وفقا لما أعلنته هيئة تنظيم الاتصالات في البلاد.
والشركات المتقدمة هي فودافون البريطانية- سفاري كوم الكينية- فوداكوم جنوب أفريقيا - وشركة سوميتومو اليابانية، سي دي سي البريطانية، وشركة إم تي إن .
وسينهي إصدار الرخصتين احتكار الدولة للقطاع وسيفتح واحداً من آخر أسواق الاتصالات الكبيرة المغلقة في العالم، في بلد يبلغ عدد سكانه نحو 110 ملايين نسمة.