آبي أحمد: معجب بحكمة وعطاء الشيخ محمد بن زايد
منذ تولي آبي أحمد رئاسة وزراء إثيوبيا في أبريل 2018، تشهد العلاقات الإماراتية الإثيوبية تطورا في مختلف المجالات.
قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إنه معجبٌ بحكمة وقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.وأوضح في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه قناة "EBS" الإثيوبية أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من القادة الذين أعجبت بهم في العالم، لحكمته وعطائه الممدود.
وأشار إلى أنه جلس معه مرات عدة، وتبادل معه الحديث حول عدد من القضايا، وأنه أصيب بالدهشة من رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خاصة فيما يتعلق بالسياسة والعالم والتكنولوجيا.
وذكر آبي أحمد أن ما أحبه في قادة دولة الإمارات العطاء الممدود الذي يمثل علامة مضيئة وبارزة.
وأضاف أن ما أثار إعجابه الشديد هو عندما "أرسل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أحد أبنائه إلى إثيوبيا، ليس لنستقبلهم استقبال حكومات، وإنما من أجل أن يقدموا الخير ويطعموا المحتاجين من أصحاب الهمم والمسنين وذوي الاحتياجات".
وتابع: "هذا النهج جعله أكثر حماسا لمعرفته سره، فأجابه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أنه تربى على هذا النهج عندما كان صغيرا على يد والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان".
وأعرب آبي أحمد "عن انبهاره بهذا النهج لقادة دولة الإمارات في بناء جيل يتسلح بالأفعال الطيبة والصادقة، والأعمال الإنسانية وينتهجونها ضمن سلوكياتهم".
وتابع "أن حكومة دولة الإمارات قدمت كثيرا من الدعم للحكومة الإثيوبية بشكل غير محدود"، مشيراً على سبيل المثال أنه تقدم بطلب للشيخ محمد بن زايد آل نهيان يتعلق بالنفط الذي تستورده إثيوبيا ويكلفها عملات صعبة تتراوح بين 2-3 مليار دولار لكل شهر و3 أشهر، فما كان منه إلا واستجاب بتمديد فترة السداد إلى عام بدون أي أرباح".
وأشار آبي أحمد كذلك إلى المشروعات الخيرية التي تقيمها الإمارات في إثيوبيا وخاصة في إقليمي عفار وأوروميا، حيث تسهم دولة الإمارات وبعطاء كبير في تقديم المياه عبر حفر الأبار وبناء المدارس الثانوية لمناطق عديدة في إقليم عفار ومنطقة "بالي" بأوروميا.
ومنذ تولي آبي أحمد رئاسة وزراء إثيوبيا في أبريل 2018، تشهد العلاقات الإماراتية الإثيوبية تطورا في مختلف المجالات، خاصة على صعيد الاقتصاد وتدفق الاستثمارات الإماراتية، ما يسهم في تحقيق نهضة اقتصادية في إثيوبيا.
وافتتحت إثيوبيا أول قنصلية تابعة لها بالإمارات في 2004، ثم افتتحت الإمارات في 2010 سفارة لها في أديس أبابا، تبعتها إثيوبيا بفتح سفارة لها في أبوظبي 2014.