مجلس انتخابات إثيوبيا يعترف بحزب "الازدهار" بقيادة آبي أحمد
مجلس الانتخابات الإثيوبي يصدر شهادة اعتراف رسمية لحزب "الازدهار" بقيادة آبي أحمد تمهيدا لخوض الانتخابات المقبلة
أصدر مجلس الانتخابات الإثيوبي، الأربعاء، شهادة اعتراف رسمية لحزب "الازدهار" الذي يقوده آبي أحمد رئيس الوزراء، في خطوة تمهد لخوض الانتخابات المقررة في 2020.
- إثيوبيا 2019.. إصلاحات اقتصادية وتحولات سياسية وتطلع للمستقبل
- "حزب الازدهار" الإثيوبي يبدأ رسميا إجراءات خوض الانتخابات المقبلة
وقال مجلس الانتخابات الإثيوبي (هيئة دستورية مستقلة): إن "ثلاثة من أعضاء حزب الجبهة الديمقراطية الثورية لشعوب إثيوبيا (الائتلاف الحاكم) وخمسة أحزاب أخرى قدموا طلبا للمجلس لتسجيلهم كحزب واحد تحت اسم "الازدهار" في 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وبناء عليه، فقد منح المجلس شهادة الاعتراف للحزب.
ومن المتوقع أن تثير الخطوة جدلا سياسيا واسعا بعد تهديد جبهة تحرير "تجراي"، أحد أحزاب الائتلاف الحالي "الازدهار"، بأن هذه الخطوة تلغي شرعيته للبقاء في السلطة، باعتبار أن الجبهة الثورية الديمقراطية لشعوب إثيوبيا هي من فازت في انتخابات 2015، وليس حزب "الازدهار".
وفي 4 ديسمبر/كانون الجاري تقدم حزب الازدهار بطلب لمجلس الانتخابات الوطنية الإثيوبي لإصدار شهادة الاعتراف به كحزب رسمي.
وتأتي الخطوة استعدادا للمشاركة في العمل السياسي، وخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، المزمع عقدها مايو 2020.
وحزب الازدهار الذي يقوده رئيس الوزراء آبي أحمد، أعلن في ديسمبر/كانون الأول خوض الانتخابات المقبلة، ويضم 8 أحزاب بينها 3 رئيسية تشكل الائتلاف الحاكم بإثيوبيا، وهي (الأورومو الديمقراطي، والأمهرا الديمقراطي، والحركة الديمقراطية لشعوب جنوب إثيوبيا)، المكون الرئيسي للائتلاف الحاكم.
بجانب الأحزاب الموالية للائتلاف، وهي (عفار، والصومال الإثيوبي، وجامبيلا، وبني شنقول جومز وهرر).
بينما رفضت جبهة تحرير تجراي أحد أحزاب الائتلاف الرئيسة فكرة الاندماج مع "الازدهار"، وقررت عدم انضمامها للحزب الجديد، فضلا عن تهديدها باتخاذ إجراءات قانونية ضد الحزب الجديد، زعما منها بعدم شرعيته في البقاء بالسلطة التي تعتبرها من حق الائتلاف الذي تسلم السلطة باسم الجبهة الثورية الديمقراطية لشعوب إثيوبيا.