استثمارات سودانية في قطاع السياحة الإثيوبي
إثيوبيا يزورها 26 مستثمرا، من رجال الأعمال السودانيين المتخصصين في مجال صناعة السياحة من أجل العمل في المشروعات الريفية.
بدأت السياحة الإثيوبية تتعافى من تداعيات الإغلاق التي فرضتها السلطات الرسمية بالبلاد للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
ومطلع الأسبوع الماضي أصدرت السلطات الإثيوبية قرارات تسمح بالعودة التدريجية للحياة الطبيعية مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصحية للحد من تفشي الوباء.
والثلاثاء الماضي قرر مجلس النواب الإثيوبي رفع القيود المفروضة على صناعة السياحة والأنشطة الرياضية، التي فرضتها السلطات المختصة في مارس/آذار الماضي بسبب تفشي (كوفيد - 19).
وجاءت قرارات البرلمان الإثيوبي للسماح لقطاع السياحة بالعمل، ضمن قرارات أخرى تتعلق بالخروج التدريجي من القيود المتعلقة بالفيروس.
وفي أول خطوة بعد الرفع التدريجي للقيود، زار إثيوبيا 26 مستثمرا، من رجال الأعمال السودانيين المتخصصين في مجال صناعة السياحة، من أجل العمل في المشروعات الريفية، واستغرقت الزيارة 3 أيام بإقليم أمهرة شمال البلاد.
وأبدى الوفد السوداني اهتمامه بالعمل في قطاع الفنادق والسياحة والصناعة بإثيوبيا.
فيما رحب "مولوقن" رئيس مكتب الثقافة والسياحة بإقليم أمهرة، بزيارة رجال الأعمال السودانيين، وقال إن حكومة الإقليم منحت رجال الأعمال السودانيين 10 هكتارات من الأراضي لبناء مشروعات سياحية من فنادق ومنتجعات سياحية على بحيرة تانا في منطقة "غورغورا".
وفي ذات السياق قالت بوزينا الخضر وزيرة الدولة للتنمية السياحية بإثيوبيا، إن حكومة بلادها وضعت خطة تنموية عشرية (2020-2030) تجعل إثيوبيا واحدة من الوجهات السياحية الرائدة في المنطقة، من خلال الارتقاء بقطاعاتها الثلاثة وهي الثقافة والسياحة والرياضة.
وحددت 59 مشروعا لتنميتها كوجهة سياحية جديدة، منها مشروع غورغورا بإقليم أمهرة، وهرُونشي بإقليم أوروميا، ومشروع كويشا جنوب البلاد.
وأضافت أن هذه المشروعات تهدف لخلق أكثر من 6 ملايين فرصة عمل على مستوى البلاد.