الحكومة الإثيوبية نفت التصريح المنسوب إلى رئيس الوزراء أبي أحمد، وقالت إنه ناتج عن ترجمة خاطئة لكلمته التي ألقاها بالأمهرية.
نفت الحكومة الإثيوبية، الجمعة، التصريح المنسوب إلى رئيس الوزراء أبي أحمد، وقالت إنه ناتج عن ترجمة خاطئة لكلمته التي ألقاها بالأمهرية أمام المجتمع الإثيوبي المسلم في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية، ملس ألم، إن "ما نُشر في وسائل الإعلام حول مضمون فيديو لرئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، في لقاء مع الجالية الإثيوبية بأمريكا، واعتبره البعض إساءة لدولة الإمارات، ناتج عن إخراج وسائل الإعلام لتصريحات رئيس الوزراء من سياقها، ولا يتماشى مع تأكيد رئيس الوزراء أن الإسلام دين سلام، وأن إثيوبيا والإمارات ستعملان من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط".
وطالب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، في مؤتمر صحفي في العاصمة أديس أبابا، وسائل الإعلام بتصحيحه، مشددا على أن أخطاء الترجمة "لن تؤثر على العلاقات الإثيوبية الإماراتية، فهي أكبر من ذلك".