بالصور.. مسيحيو إثيوبيا يحيون "جمعة الآلام"
المسيحيون الإثيوبيون من أتباع الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية يحتفلون بقداس "الجمعة".. ماذا يفعلون في ذلك اليوم؟
احتفل المسيحيون الإثيوبيون، أتباع الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية بقداس "جمعة الآلام"، وشهدت مختلف الكنائس في العاصمة والأقاليم الإثيوبية توافدا لأتباع الديانة المسيحية لأداء الصلوات والتعبد تقديسا لهذا اليوم.
ويطلق مسيحيو إثيوبيا اسم "سقلت" على هذا اليوم، الذي يؤدي فيه المسيحيون من أتباع الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية الصلوات والترانيم طوال اليوم، معبرين فيه عن حزنهم العميق لما تعرض له السيد المسيح، وفقا للمعتقدات المسيحية.
وتطفئ الكنائس أنوارها ليلة السبت، حيث تبدأ الاحتفالات بمحاكاة تسليم يسوع والقبض عليه، ومحاكمته أمام رؤساء كهنة اليهود، بحسب العقيدة المسيحية.
وبعد انقضاء الصلوات يعود المسيحيون إلى منازلهم ليستعدوا للاحتفال الأكبر يوم الأحد بعيد الفصح المعروف باسم "عيد القيامة".
ويعرف عيد القيامة بأسماء عديدة أخرى أشهرها "عيد الفصح" و"البصقة" و"أحد القيامة"، وهو أكبر الأعياد في الديانة المسيحية.
ويعتبر يوم الأحد هو يوم التحرر من الصيام الذي حرمهم من أكل اللحوم وكل مشتقات البروتين، لمدة 55 يوما، ويقوم فيه المسيحيون بنحر الذبائح وأكل اللحوم، ويفضلون أكل وتقديم اللحوم النيئة لضيوفهم، وغالبا ما يقوم الضيوف باقتطاع الجزء الذي يفضلونه بأنفسهم.
