بالصور.. إثيوبيا تحتفل بذكرى إنهاء الحكم العسكري
إثيوبيا تحتفل بالذكرى الـ28، لرحيل النظام العسكري بقيادة العقيدة "منقستو هيلي" في مختلف أنحاء البلاد.
احتفلت إثيوبيا، اليوم الثلاثاء، بالذكرى الـ28، لرحيل النظام العسكري بقيادة العقيدة "منقستو هيلي" في مختلف أنحاء البلاد، الذي وافق 28 مايو/أيار 1991.
وجاء رحيله بعد أن قامت قوات الجبهة الديقرطية الثورية "الحزب الحاكم" التي تتكون من أربعة ائتلافات حزبية منذ العام 1991 الذي تشكل عام 1989 من "جبهة تحرير شعب تجراي"، و"حزب الأورومو الديمقراطي" والأمهرا الديمقراطي"، و"الحركة الديمقراطية لشعوب جنوب إثيوبيا"، باالسيطرة على الحكم.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، في بيان، تلقت "العين الإخبارية "نسخة منه، إن 28 مايو/أيار هو انتصار لعزيمة الإثيوبيين، وهو تاريخ لا يمكن أن ينسى، وسيظل خالدا لدى الإثيوبيين.
وتحدث رئيس الوزراء عن أن البلاد واجهت العديد من التحديات التي استطاع الإثيوبيين تخطيها عقب مراحل من النضال والإصلاحات والتغير التي تسير على نهجه البلاد.
قال رئيس الوزراء إن التطور الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الذي تشهده البلاد، هو نتاج لانتصار الـ28 من مايو/أيار.
ضيوف يشاركون في احتفالات البلاد
كما استقبل رئيس الوزراء أبي أحمد في مكتبه اليوم، وزير الخارجية الرواندي ريتشارد سيزيبيرا، وقام الاثنان بغرس عدد من الشتلات داخل مقر رئاسة الوزراء.
ويأتي ذلك ضمن البرنامج الذي وضعه رئيس الوزراء الإثيوبي كمبادرة وطنية لزراعة 4 مليارات شتلة في مختلف أنحاء البلاد، في إطار الجهود التي تبذلها أديس أبابا للتصدي لتغير المناخ وزيادة الغطاء النباتي.
احتفالات في المدن الإثيوبية
ومساء أمس أطلقت 21 دانة من مدفع في ضاحية سدست كيلو بميدان "جان ميدان" الشهير ، وذلك احتفاء بمناسبة ذكرى انتصار الـ28 من مايو/أيار، وهو عرف تم تداوله لفترة طويلة داخل البلاد، حيث يتم إطلاق 21 دانة مدفع في كل الاحتفالات الوطنية والدينية.
وتواصلت الاحتفالات في مختلف المدن الإثيوبية، حيث احتفل إقليم تقراي بحضور عدد كبير من القيادات وقدامى المناضلين في الحزب الحاكم.
وكانت قوات الجبهة الديمقراطية الثورية للشعوب الإثيوبية، قد سيطرت على العاصمة أديس أبابا في 28 مايو/أيار العام 1991، بعد معارك ضارية مع قوات حكومة العقيد "منقستو هيلي ماريام".
وعقب ذلك تم الاتفاق بين مختلف الأحزاب على تأسيس حكومة انتقالية استمرت لفترة عامين، رأسها الراحل ملس زيناوي.
وتم وضع دستور جديد بمشاركة العديد من الأحزاب السياسية في البلاد، الأمر الذي أدى إلى تقسيم البلاد بناء على النظام الإقليمي الإثني.
وبموجبه قمست البلاد إلى 9 أقاليم وإدارتين، ومنحت كل الأقاليم الحكم الذاتي.
ومنذ ذلك العام تحتفل البلاد بذكرى الـ28 من مايو/أيار بصورة كبيرة، ويتم تقديم مختلف الفعاليات في كل أنحاء الدولة، وتعتبر عطلة رسمية في جميع أنحاء البلاد.