23 ألف إثيوبي فروا للسودان وجهود أممية لإيوائهم
ارتفعت أعداد الإثيوبيين الفارين من إقليم تجراي باتجاه السودان لنحو 23 ألف لاجئ، فيما أعلنت الأمم المتحدة أنها تعمل مع الخرطوم لإيوائهم
وقال مسؤول معتمدية اللاجئين بالخرطوم عبدالله سليمان لـ"العين الإخبارية" إن عدد الإثيوبيين في منطقة حميداييت يصل لنحو 15 ألفا و729 لاجئا، في منطقة اللقيدي هناك حوالي 8 آلاف لاجئ.
وتابع أن سلطات في منطقة حميداييت فحصت وسجلت 6 آلاف و841 شخصا حتى الآن، وبينهم نحو ألفين و957 سيدة.
وأشار عبدالله سليمان إلى أن المعتمدية بدأت في عمليات الترحيل إلى معسكر أم راكوبة بولاية القضارف شرقي السودان.
من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، تسجيل أكثر من 7 آلاف إثيوبي معظمهم من النساء والأطفال الذين فروا إلى داخل الحدود السودانية، والمفوضية السامية للاجئين تعمل مع السلطات السودانية حاليا لتوفير المساعدات المنقذة للحياة لهؤلاء الفارين.
وأضافت الأمم المتحدة، في بيان لها، أن الفارين من النساء والأطفال والرجال الذين يصلون إلى السودان يبحثون عن الأمان بعد أسبوع من القتال بين الحكومة الفيدرالية الإثيوبية وقوات حكومة إقليم تجراي.
وأشار البيان إلى أنه وحال الوصول للأراضي السودانية يتم إيواء اللاجئين القادمين مؤقتا في مراكز العبور الواقعة بالقرب من نقاط الدخول الحدودية لودجي في القضارف والحميدية بولاية كسلا، حيث يزودون بمياه الشرب والطعام.
بينما تقوم مفوضية شؤون اللاجئين السودانية والسلطات المحلية في فرق مشتركة بإجراءت الفحص وتسجيل القادمين.
ومع توقع وصول المزيد من اللاجئين، ناشدت مديرة المكتب الإقليمي للمفوضية السامية، كليمنتين نكويتا سلامي، دول الجوار قائلة "إننا نحث الحكومات في الدول المجاورة على إبقاء حدودها مفتوحة أمام الأشخاص الذين أجبروا على ترك ديارهم جراء القتال في إثيوبيا.
وكان السودان بعث وزير الداخلية وكبار مسؤولي المفوضية لولايتي القضارف وكسلا لدراسة الموقف على الأرض واتخاذ الإجراءات اللازمة والسريعة لإيجاد ملاجئ مؤقتة للاستقبال، ثم إعداد معسكرات مستقرة مزودة بخدمات أساسية لاستضافة اللاجئين وفق إجراءات الأمم المتحدة.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه داخل إثيوبيا بالقرب من مناطق القتال، يوجد حاليا وقبيل اندلاع القتال أكثر من 96000 لاجئ إريتري يعيشون في مخيمات أربعة، وأبدت قلقها من وضعهم ووضع المجتمعات المضيفة التي تعيش بجانبهم، بالإضافة إلى 100000 شخص في تجراي وأصبحوا نازحين جراء القتال.
aXA6IDMuMTM3LjIxNy4yMzYg جزيرة ام اند امز