أعداد المسافرين ترتفع على استحياء رغم التلقيح.. ما السبب؟
قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي إن الطلب على السفر أظهر "زخما كبيرا" خلال شهر تموز/يوليو الماضي، مقارنة بالشهر السابق عليه.
وأضاف الاتحاد في بيان له، الأربعاء، أن أعداد المسافرين ظلت بشكل عام أقل بنسبة 53% مقارنة بشهر يوليو/تموز 2019.
وتابع الاتحاد، الذي يمثل نحو 300 من شركات الطيران التي تقل 8 من بين كل 10 مسافرين في مختلف أنحاء العالم، الأربعاء، إن " القيود المكثفة التي تفرضها الحكومات لا تزال تعطل التعافي في الأسواق العالمية".
وأوضح أن هناك اختلافات ضخمة بين بعض المناطق وبين السفر الداخلي، الذي تعافى بحلول تموز/يوليو الماضي إلى نحو 15 % من أعداد ما قبل الوباء، والسفر الدولي، حيث كان الفارق 73.6%.
وفي شهر يونيو/حزيران الماضي، سجل السفر المحلي تراجعا بنسبة 22% عن نفس الشهر قبل عامين، في حين سجل السفر الدولي تراجعا بنسبة 81%.
وتابع تقرير الاتحاد: "أظهرت جميع المناطق تحسنا، وسجلت شركات الطيران في أمريكا الشمالية أقل انخفاضا في عدد الرحلات الجوية الدولية".
وعلى صعيد الطلب المحلي، سجل انخفاضا بنسبة 15.6% في يوليو/تموز الماضي، بأفضل من الطلب في يونيو السابق، حيث انخفض بنسبة 22.1%.
وأورد أن نتائج يوليو/تموز الماضي تعكس حرص الناس على السفر خلال صيف نصف الكرة الشمالي، الذي عادت الحركة إليه بنسبة 85% من مستويات ما قبل الجائحة.
ويعد قطاع السفر من أكثر من القطاعات تأثرا بجائحة كورونا خلال عام 2020، ومن المتوقع أن تستمر تأثيراته على القطاع حتى عام 2024.