أوروبا تخصص 170 مليون يورو لدعم الإصلاحات في إثيوبيا
المنحة تم تخصيص 100 مليون يورو منها للإصلاحات الاقتصادية الرئيسية في قطاعي النقل واللوجستيات، و50 مليون يورو لقطاع الصحة
منح الاتحاد الأوروبي 170 مليون يورو لدعم الإصلاحات الجارية في إثيوبيا وتعزيز القدرة التنافسية الإقليمية وتسهيل التعاون التجاري والاقتصادي بين إثيوبيا والبلدان المجاورة.
جاء ذلك عقب مناقشات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في مكتبه، اليوم السبت.
ومن بين 170 مليون يورو الممنوحة من الاتحاد الأوروبي للحكومة الإثيوبية تم تخصيص 100 مليون يورو للإصلاحات الاقتصادية الرئيسية في قطاعي النقل واللوجستيات، فيما تم تخصيص 50 مليون يورو لقطاع الصحة، و10 ملايين يورو للانتخابات المقبلة، و10 ملايين يورو لقطاع الاستثمار وخلق فرص عمل.
وعقب المناقشة، وقعت إثيوبيا والمفوضية الأوروبية 4 اتفاقات بقيمة 170 مليون يورو، ووقع عن الجانب الإثيوبي وزير المالية أحمد شيدي، فيما وقع عن الاتحاد الأوروبي جوتا أوربيلينين وزير المالية والمفوض الأوروبي للشراكات.
ووصلت فون دير لين إلى إثيوبيا، السبت، في زيارة رسمية تستغرق يومين، ولدى وصولها إلى مطار بولي الدولي استقبلها وزير الشؤون الخارجية جدو أندارجاشيو.
يشار الى أن المسؤولة الأوروبية التقت اليوم أيضا رئيسة البلاد سهل ورق زودي، وبحثت معها علاقات التعاون وسبل تعزيزها بين إثيوبيا والاتحاد الأوروبي.
يذكر أن علاقات إثيوبيا بالمفوضية الأوروبية بدأت رسميا في عام 1967.
من جهة أخرى، التقت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي.
وقالت المسؤولة الأوروبية "آمل أن يكون وجودي في الاتحاد الأفريقي بمثابة رسالة سياسية قوية، لأن القارة الأفريقية والاتحاد الأفريقي مهمان لدى الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية".
ولفتت إلى أنها اختارت القارة الأفريقية كأول محطة لزياراتها خارج أوروبا، بعد توليها منصب المفوضية الأوروبية الأحد الماضي (الأول من ديسمبر/كانون الأول الجاري).
وأوضحت فون دير أن القارة الأفريقية تستضيف أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، قائلة "على الرغم من أن القارة ذات طموحات هائلة، ولكنها في الوقت نفسه هي في حاجة إلى احتياجات هائلة".
وأكدت ضرورة الاستثمار في مجال الاقتصاد الرقمي الذي ينمو في العديد من البلدان الأفريقية بشكل كبير، وينتشر الرواد الرقميون ومراكز التكنولوجيا من جنوب أفريقيا إلى تونس ومن رواندا إلى إثيوبيا، متابعة "الشباب يطلبون المزيد من الاستثمار والتعليم الأفضل والبنية التحتية الأقوى".
وأردفت "يمكننا أن نكون العمود الفقري لمنظومة الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي لديه رغبة في مشاركة الاهتمام نفسه بتوسيع الشراكة على قدم المساواة، وشددت على أهمية العمل في مجال الأمن والسلام بين المنظمتين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTkuNjcg
جزيرة ام اند امز