رئيسة المفوضية الأوروبية تتحدى واشنطن في قضية المناخ
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في يونيو عام 2017 انسحاب بلاده رسميا من اتفاقية باريس للمناخ، وقال إن واشنطن تعتزم التفاوض حول اتفاق جديد للمناخ
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي سيتحدى الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بأهداف الحد من تغير المناخ، في ظل تحول مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري إلى قضية دولية كبرى.
- ترامب مستعد للعودة إلى اتفاق المناخ بعد تعديله
- واشنطن تشارك في محادثات المناخ رغم انسحابها من اتفاق باريس
وأضافت في تصريحات للصحفيين، الأحد، من بروكسل ونقلتها وكالة بلومبرج "الأمريكية"، أن الاتحاد الأوروبي يريد أن تكون أوروبا أول قارة محايدة للمناخ بحلول عام 2050، وتكون أوروبا في الطليعة في هذه القضية، ونحن نعلم أنه يتعين علينا أن نكون طموحين من أجل كوكبنا، وأن نكون أيضا في الصدارة.
ومن المقرر أن تطرح فون دير لاين هذه الخطة على مبعوثين من أكثر من 200 دولة، الإثنين، عندما تشارك في مدريد بقمة المناخ الدولية، المعروفة باسم "كوب 25".. وستكون هذه أول فعالية لها في هذا المنصب، حيث بدأت فترة ولايتها التي تستمر لمدة خمس سنوات، الأحد.
ووضعت أورزولا فون دير لاين مشروع "الاتفاق الأخضر" كأولوية قصوى في فترة ولايتها.. وسيؤثر المشروع على مجالات تتنوع ما بين توليد الطاقة إلى النقل والزراعة، مما يجعل أوروبا تعمل لتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي يدرس هدفا لخفض مستوى انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون إلى مستوى الصفر بحلول عام 2050، في إطار محاولة لقيادة الضغط من أجل خفض معدلات الغازات الدفيئة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في الأول من يونيو/حزيران عام 2017، انسحاب بلاده رسميا من اتفاقية باريس للمناخ، وقال إن واشنطن تعتزم التفاوض حول اتفاق جديد للمناخ، مشيراً إلى أن اتفاقية باريس للمناخ غير عادلة للولايات المتحدة الأمريكية.