واشنطن تشارك في محادثات المناخ رغم انسحابها من اتفاق باريس
وزارة الخارجية الأمريكية أخطرت الأمم المتحدة رسميا أنها ستنسحب من اتفاقية باريس للمناخ ولكنها تركت الباب مفتوحاً أمام إعادة الاشتراك
أخطرت وزارة الخارجية الأمريكية الأمم المتحدة رسمياً أنها ستنسحب من اتفاقية باريس للمناخ في وثيقة صدرت، الجمعة، ولكنها تركت الباب مفتوحاً أمام إعادة الاشتراك إذا تحسنت الشروط بالنسبة للولايات المتحدة.
وقالت الخارجية في بيان صحفي إن الولايات المتحدة ستواصل المشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة لتغير المناخ خلال عملية الانسحاب التي من المتوقع أن تستغرق ما لا يقل عن 3 سنوات.
وأضافت الوزارة أن "الولايات المتحدة تؤيد انتهاج موقف متوازن بشأن سياسة المناخ من شأنه الحد من الانبعاثات في الوقت الذي يشجع فيه النمو الاقتصادي ويكفل أمن الطاقة".
وتابعت الوزارة: "مثلما أشار الرئيس (دونالد ترامب) في إعلانه في أول يونيو/حزيران وما تلا ذلك فإنه مستعد لإعادة الاشتراك في اتفاقية باريس إذا وجدت الولايات المتحدة شروطاً تكون مواتية بشكل أكبر لها ولشركاتها وعمالها وشعبها ودافعي الضرائب عندها".
وستشارك واشنطن خصوصا بالمؤتمر المناخي السنوي للأمم المتحدة الذي سيعقد في نوفمبر/تشرين الثاني في بون الألمانية، ووفقا للخارجية الأمريكية فإنّ هذه المشاركة "تشمل المفاوضات الجارية بشأن المبادئ التوجيهية لتنفيذ اتفاق باريس" الذي تم التوصل إليه في عام 2015.
وفي 1 يونيو/ حزيران الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده رسمياً من اتفاقية باريس للمناخ، وقال إن واشنطن تعتزم التفاوض حول اتفاق جديد للمناخ، مشيراً إلى أن اتفاقية باريس للمناخ غير عادلة للولايات المتحدة الأمريكية.