خبير لـ"العين الإخبارية ": الإخونجية وراء تشويه دور الإمارات في سقطرى
الدكتور علي الخلافي خبير استراتيجي يمني قال في حوار خاص لـ"العين الإخبارية" إن"دور الإمارات في اليمن محوري لا ينكره إلا جاحد".
قال الخبير الاستراتيجي اليمني الدكتور علي الخلافي، الإثنين، إن دور دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن" محوري لا ينكره إلا جاحد"، موضحاً أنه "لولا ذلك الدعم التي تقدمه الإمارات عسكرياً ومادياً، لما تحققت انتصارات الجيش اليمني على المليشيات الحوثية".
وأضاف الخلافي في لقاء خاص مع "العين الإخبارية" "نجد أن الأصوات الكثيرة ترتفع ضد الدور الإماراتي، لشعورها أن الإمارات قد أفشلت مخططاتها في التماهي مع سياسة واتجاهات المليشيات الحوثية في السيطرة على الحكم".
وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أنه "من هنا نجد أن الدور الإماراتي مرحباً به في جميع المناطق المحررة التي نجد فيها بصمات ملحوظة للدعم الإماراتي سواء في مجالات الصحة أو التربية أو المياه أو الكهرباء أو غير ذلك".
وتابع أن الإمارات قدمت الغالي والنفيس بما في ذلك أرواح عدد من شهدائها الذين سقطوا دفاعاً عن اليمن ضد المشروع الإيراني التي تمثل المليشيات الحوثية أذرعه في جنوب الجزيرة العربية.
ولفت الخلافي إلى أنه "حينما نسأل من يقف وراء تشويه دور الإمارات العربية المتحدة، لابد أن نعرف من المستفيد من ذلك"، موضحاً أن "هناك قوى لا يهمها الخلاص من المليشيات الحوثية أن تظل في السلطة".
وأشار إلى أن "هذه القوى ممثلة في تنظيم الإخوان، وجناحهم حزب الإصلاح اليمني، وهم وأجهزتهم الإعلامية من يقفون خلف هذه الحملة التشويهية"، لافتاً إلى تناقضهم قائلاً "فهم يرحبون بوجود الإمارات الفاعل في مأرب حيث سطوتهم ونفوذهم ولكنهم يعتبرون وجودها في عدن أو في سقطرى أو حضرموت أشبه بالاحتلال".
وأوضح أن هذا الأمر المريب في المواقف المتناقضة لحزب الإصلاح اليمني يخدم في الأخير أجندة الحوثيين ومن يقف وراءهم"، مضيفاً أن "من يقف ضد التحالف العربي ودولة الإمارات التي تعد إحدى دول التحالف الفعالة بجانب المملكة العربية السعودية فإنما يلتقي مع المشروع الحوثي الإيراني الذي خرج الشعب اليمني شمالاً وجنوباً لمواجهته وبدعم قوي من دول التحالف العربي".