ألمانيا ضد البرتغال.. الماكينات تنسف الدروع المهترئة في يورو 2020
حقق منتخب ألمانيا فوزا عريضا على نظيره البرتغالي حامل اللقب بنتيجة 4-2، في ثاني جولات مجموعات بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020".
الفوز أعاد إحياء آمال منتخب ألمانيا في التأهل، وزاد من اشتعال المجموعة السادسة، الملقبة بمجموعة الموت في "يورو 2020".
وتقدم "العين الرياضية" في السطور التالية تحليلا فنيا لمباراة البرتغال وألمانيا في يورو 2020، التي أقيمت بملعب "أليانز أرينا" في مدينة ميونخ الألمانية.
لا مفاجآت
لم يشهد التشكيل الأساسي للفريقين أي مفاجآت في الجانبين، ودفع كلا المدربين بنفس اللاعبين الذين شاركوا في الجولة الأولى، التي شهدت خسارة ماكينات ألمانيا (0-1) ضد فرنسا، وفوز منتخب الدروع الخمس البرتغالي (3-0) على المجر.
وأجرى يواخيم لوف تعديلا طفيفا بوضع توماس مولر في مركز الجناح الأيمن، والعكس مع كاي هافيرتز، فيما غيّر فرناندو سانتوس طريقة البرتغال من (4-2-3-1) إلى طريقة أكثر دفاعية هي (4-1-4-1).
وبالفعل لعب منتخب البرتغال أمام ألمانيا بأسلوب أكثر حذرا وتحفظا، واعتمد بشكل أكبر على الهجمات المرتدة، التي أسفرت عن هدف على عكس مجريات اللقاء في الدقيقة الـ15 بتوقيع القائد كريستيانو رونالدو، بعد تمريرة من ديوجو جوتا.
دفاع مهترئ
وعلى الرغم من أن الدفاع كان أولوية لدى البرتغال ضد ألمانيا، فإن الخط الخلفي لفريق المدرب فرناندو سانتوس ظهر بشكل مروع، وارتكب حفنة من أخطاء المبتدئين التي جعلت الدروع تنهار أمام ضغط هجومي لا يرحم من الماكينات.
التمركز الخاطئ وردود الفعل البطيئة كانت أبرز مساوئ دفاع منتخب البرتغال ضد ألمانيا، وهو ما تسبب في وقوع روبين دياز ورافائيل جيريرو في فخ تسجيل هدفين عكسيين في الشوط الأول.
كذلك فإن نيلسون سيميدو، الظهير الأيمن لمنتخب البرتغال، كان نقطة ضعف واضحة في تشكيلة بطل أوروبا، وأدرك لاعبو ألمانيا مبكرا ضعف تغطيته الدفاعية وأحسنوا استغلال المساحات الشاسعة التي يتركها خلفه.
على جانب آخر، كان روبين جوسينس، الظهير الأيسر لألمانيا، أحد أبرز نجوم اللقاء، وتمكن بانطلاقاته السريعة من إرباك لاعبي البرتغال واختراق تغراتهم، وكلل جهوده بصناعة هدف وتسجيل آخر، بعد 11 دقيقة فقط من تسجيل كاي هافيرتز الهدف الثالث، لتنتهي المباراة بنتيجة 4-2.
aXA6IDMuMTI5LjIxNi4xNSA= جزيرة ام اند امز