صراع العقول.. 8 مدربين أجانب يتحدون كتيبة الوطنيين في يورو 2028
تعتمد أغلب المنتخبات المشاركة في كأس أمم أوروبا "يورو 2024" على مدربين وطنيين، يحملون آمالها في المنافسة على لقب البطولة أو تحقيق نتائج مميزة في أسوأ الأحوال.
لكن هناك عددا من تلك المنتخبات فضل الاستعانة بعدد من المدربين المنتمين إلى مدراس تدريبية أخرى، أملا في الاستفادة من خبرات تلك المدارس المتوفقة في الأغلب في عالم كرة القدم.
وعلى مدار 16 نسخة سابقة عبر تاريخ كأس أمم أوروبا، لم يسبق لأي منتخب أن توج باللقب وعلى رأس القيادة الفنية له مدرب أجنبي، باستثناء منتخب اليونان في يورو 2004، والذي توج باللقب مع المدير الفني الألماني المخضرم أوتو ريهاغل.
وتستعرض "العين الرياضية" في السطور التالية المدربين المشاركين في يورو 2024، والذين سيرسمون عبر أفكارهم وخططهم شكل المنافسة في البطولة المرتقبة.
المدربون الوطنيين في يورو 2024
يعتمد 16 منتخبا من المنتخبات المشاركة في يورو 2024 على المدرسة الوطنية في التدريب، يتقدمهم المنتخب الإيطالي حامل اللقب، والذي يقوده لوتشيانو سباليتي، والمنتخب الألماني صاحب الأرض والذي يجلس على كرسي القيادة الفنية فيه المدرب الواعد يوليان ناغلسمان.
وبخلاف ذلك، يعتمد منتخب إسبانيا على لويس دي لافوينتي، وإنجلترا على غاريث ساوثجيت، وفرنسا على ديدييه ديشامب، وهولندا على رونالد كومان، وكرواتيا على زلاتكو داليتش، وسويسرا على مورات ياكين، وأوكرانيا على سيرهي ريبروف، والدنمارك على كاسبر هيولماند.
كما يقود التشيك إيفان هاشيك، وبولندا ميشال بروبيرز، ورومانيا إدواردو لوردانيسكو، وسلوفينيا ماتياس كيك، واسكتلندا ستيف كلارك، وصربيا دراغان ستويكوفيتش.
المدربون الأجانب في يورو 2024
على الجانب الآخر، تعتمد 8 منتخبات على مدربين أجانب في حملتها خلال منافسات يورو 2024، يتقدمها منتخب البرتغال بطل نسخة 2016 بفرنسا، والذي استعان بالمدرب الإسباني روبرتو مارتينيز لحمل أحلام جماهيره في تلك النسخة من البطولة.
وبخلاف البرتغال، تعتمد ألبانيا على البرازيلي سيلفينيو، وجورجيا على الفرنسي ويلي سانيول، والنمسا على الألماني رالف رانجنيك.
بينما قررت 4 منتخبات اللجوء إلى المدرسة الإيطالية، بداية من تركيا التي استعانت بفينتشنزو مونتيلا، وبلجيكا عبر دومينيكو تيديسكو، وسلوفاكيا من خلال فرانسيسكو كالزونا، والمجر عبر ماركو روسي.
aXA6IDMuMTYuNzAuOTkg جزيرة ام اند امز