حرب التجارة وبريكست "مطبات" في طريق منطقة اليورو
الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو زاد 0.2% في الربع الثاني، بعد نموه 0.4% في الأشهر الـ3 الأولى من العام
أظهرت بيانات من الاتحاد الأوروبي، الجمعة، أن نمو منطقة اليورو تراجع بمقدار النصف في الربع الثاني من العام الجاري مع انكماش اقتصاد ألمانيا وتباطؤ التجارة، مما يؤكد تقديرات صادرة في وقت سابق.
وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) إن الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو زاد 0.2% في الربع الثاني، بعد نموه 0.4% في الأشهر الـ3 الأولى من العام. وفقا لرويترز.
وتماثل البيانات التقديرات السابقة لـ"يوروستات" توقعات السوق، وتؤكد الآفاق التشاؤمية للتكتل الذي يضم 19 دولة، والذي يواجه تهديدا مزدوجا من الضبابية المحيطة بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي والحروب التجارية العالمية.
وتباطأت التجارة ككل خلال الربع، مع نمو الواردات بوتيرة أقل مقارنة مع الربع الأول واستقرار الصادرات بعد أن سجلت نموا نسبته 0.9% في الربع السابق. وإجمالا، ساهمت التجارة بخصم 0.1 نقطة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي.
وقال (يوروستات)، الأربعاء، إن مبيعات التجزئة في منطقة اليورو انخفضت بنسبة 0.6% في يوليو/تموز، بما يتماشى مع متوسط توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم.
فيما أظهرت أرقام الشهر الماضي أن ثقة المستهلكين بمنطقة اليورو انخفضت بمقدار 0.5 نقطة في أغسطس/آب عن الشهر السابق.
وانكمش اقتصاد ألمانيا، الأكبر في التكتل، والذي يعتمد بقوة على الصادرات، بنسبة 0.1% في الربع الثاني، مسجلا أسوأ أداء في منطقة اليورو.
وتسبب تقرير صادر، أمس الخميس، ذكر أن الطلبيات الصناعية الألمانية انخفضت مجددا في يوليو/تموز، في زيادة المخاوف بشأن حدوث ركود في الربع الثالث في المحرك الاقتصادي التقليدي لأوروبا.
كما أكد يوروستات أن نمو التوظيف تباطأ في منطقة اليورو إلى 0.2% في الربع الثاني من 0.4% في الربع الأول.