أوروبا تدعو إريتريا للانسحاب من إقليم تجراي الإثيوبي
دعا الاتحاد الأوروبي، الإثنين، إريتريا إلى الوفاء بوعدها وسحب قواتها "فورًا" من إقليم تجراي الإثيوبي.
واعترفت أسمرة للمرة الأولى، الجمعة، بوجود قواتها في إقليم تجراي، وسبقه تأكيد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بوجود جنود إريتريين في الإقليم الذي شنت حكومته حملة إنفاذ القانون به.
وقال وزير الخارجية الأوروبي"جوزيب بوريل، بعد اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، إن "التقدم لا يزال محدودا للغاية في تجراي، فالقتال مستمر ولا يزال يُمنع إيصال المساعدات الإنسانية، والقوات الإريترية لا تنسحب وانتهاكات حقوق الإنسان مستمرة".
وأضاف بوريل "أن انسحاب القوات الإريترية الذي أعلن عنه مرات كثيرة يجب أن يصبح حقيقة فورية، مؤكدا أنه "يجب إحالة الانتهاكات وجرائم الحرب والعنف ضد المرأة إلى القضاء".
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أكد الشهر الماضي، الوجود الإريتري، وقال في كلمة أمام مجلس النواب الإثيوبي، إن دخول الجيش الإريتري للأراضي الإثيوبية كان لتأمين حدوده عقب خيانة وتمرد "جبهة تحرير تجراي".
وحول مزاعم ارتكاب الجيش الإريتري عمليات قتل وانتهاكات في إقليم تجراي، قال آبي أحمد إن حكومة أسمرة تعهدت بتقديم كل من يتورط في انتهاكات للعدالة.
وتعود قضية إقليم تجراي إلى 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حين أمر رئيس الوزراء الإثيوبي بتنفيذ عملية عسكرية ضد "جبهة تحرير تجراي"، بعد مهاجمتها القاعدة العسكرية الشمالية.
ونجح الجيش الإثيوبي في توجيه ضربات متتالية للجبهة وهزيمتها، والوصول إلى عاصمة الإقليم "مقلي" في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
aXA6IDMuMTQ0LjM4LjE4NCA=
جزيرة ام اند امز