أوروبا تعاقب "بي إم دبليو" و"فولكسفاجن" بمليار دولار: محتكرون
فرضت المفوضية الأوروبية غرامة مالية 875 مليون يورو "مليار دولار" على شركتي "بي إم دبليو" و"فولكسفاجن".
وذلك بسبب تعاون احتكاري يتعلق بتكنولوجيا لتنظيف انبعاثات سيارات الديزل.
- حرب تجارية تحمل راية "الضرائب".. أوروبا بين عملاقين
- إرث الوباء.. التجارة الإلكترونية تقفز في عالم متباعد
وقالت مارجريت فيستاجر، نائبة رئيس المفوضية لشؤون المنافسة، في بيان، إن "شركات تصنيع السيارات الخمس: دايملر وبي إم دبليو وفولكسفاجن وأودي وبورشه امتلكت تقنية لتقليل الانبعاثات الضارة.. إلا أنها تجنبت (التنافس) على استخدام هذه التكنولوجيا".
أصل الحكاية
وتتعلق الغرامة بسلوك يعود للفترة من 2009 إلى 2014 ، وترتبط بتطوير تكنولوجيا استخدام ما يسمى بـ "آد بلو" أو اليوريا، التي يتم حقنها بممر غاز العادم لتقليل انبعاثات أكسيد النيتروجين الضارة.
ويتعين على فولكس فاجن دفع ما يقرب من 500 مليون يورو، بينما ستدفع بي إم دبليو ما يقرب من 375 مليون يورو.
ويبدو أن الغرامة الصادرة أقل مما كانت تخشاه بي إم دبليو على الأقل في البداية. وكانت الشركة الألمانية أعلنت عام 2019 أنها ستخصص أكثر من مليار يورو لهذا الغرض.
ولفتت المفوضية إلى أن جميع الأطراف اعترفت بالتكتل الاحتكاري ووافقت على التسوية. إلا أن دايملر لن تدفع غرامة كونها من كشف عن وجود التكتل.
تجدر الإشارة إلى أن غرامات مكافحة الاحتكار الصادرة اليوم الخميس لا صلة بينها وبين فضيحة الانبعاثات العالمية التي بدأت في 2015 ، رغم أن القضيتين ترتبطان بمخاوف بيئية.