أوروبا تمنح جائزة سخاروف للمعارض الروسي نافالني
منح البرلمان الأوروبي، الأربعاء، جائزة سخاروف للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التفكير لعام 2021 للمعارض الروسي أليكسي نافالني.
ودعم ترشيح نافالني حزب الشعب الأوروبي (يمين)، الكتلة السياسية الرئيسية في البرلمان الأوروبي، وحزب "التجدد" الوسطي، القوة السياسية الثالثة في حين اقترح اليسار وأنصار البيئة تكريم الأفغانيات المناضلات من أجل المساواة والحرية في ظل نظام طالبان.
في السياق قال رئيس البرلمان الأوروبي على تويتر "لقد حارب بلا هوادة.. لقد كلفه ذلك حريته وكاد يكلفه حياته". وجدد دعوة البرلمان "للإفراج الفوري" عن نافالني.
وعلى الفور رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج باختيار أليكسي نافالني، على خلفية التوتر بين روسيا والغرب.
وأضاف للصحفيين في بروكسل أن الجائزة "اعتراف بالدور المهم الذي اضطلع به لسنوات عديدة للدفاع عن قيم الديموقراطية وليكون صوتا قويا في روسيا".
ويقضي نافالني (45 عاما) عقوبة بالسجن لعامين ونصف عام في قضية احتيال تعود إلى عام 2014، ولكنّه يقول إنّها "مسيّسة".
وعاد الناشط في مكافحة الفساد إلى روسيا في يناير/كانون الثاني بعد تعافيه في ألمانيا من محاولة تسميمه المزعومة بغاز الأعصاب نوفيتشوك والتي يتهم الكرملين بارتكابها، وألقت الشرطة القبض عليه فور وصوله إلى مطار موسكو.
وتتهم السلطات الروسية المعارض والناشط في الكشف عن الفساد بالعمل على "النيل من سمعة هيئات الدولة وسياساتها، وزعزعة الاستقرار في المناطق، وبث الرغبة في الاحتجاج بين السكان وإقناع الرأي العام بضرورة تغيير السلطة من خلال العنف".