أسهم أوروبا تهبط وسط قراءات اقتصادية سلبية
المؤشر ستوكس 600 الأوروبي تراجع 2.9%، بعد أن ختم، أمس الثلاثاء، أسوأ ربع سنة له في نحو 18 عاما، إذ فقد حوالي 2.8 تريليون دولار.
أغلقت الأسهم الأوروبية تعاملات الأربعاء على انخفاض، وسط قراءات اقتصادية تزداد قتامة بسبب فيروس كورونا.
فيما هوت أسهم البنوك مع تعليق عدة بنوك رئيسية توزيعات الأرباح.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2.9%، بعد أن ختم، أمس الثلاثاء، أسوأ ربع سنة له في نحو 18 عاماً، إذ فقد حوالي 2.8 تريليون دولار من قيمته السوقية على مدار الأشهر الثلاثة.
وأظهر مسح انهيار نشاط قطاع الصناعات التحويلية بمنطقة اليورو في مارس/آذار الماضي، مع توقع المحللين تعطيلات طويلة المدى في القطاع قد يكون لها أثر عميق ودائم على الاقتصاد.
وقال ديفيد أونيجليا الاقتصادي في تي. إس لومبارد: "بسبب تقلص نشاط الشركات والإنتاج إلى مستويات شديدة الانخفاض وعدم إثبات إجراءات الاحتواء فعاليتها حتى الآن، تواجه معظم الشركات تراجعاً حاداً في الإيرادات، وهو ما سيفضي حتماً إلى زيادة سريعة في البطالة".
وتابع ديفيد "نتوقع ركوداً حاداً بمنطقة اليورو في النصف الأول من العام وتعافياً متواضعاً فحسب بعدها".
وكانت أسهم البنوك من بين الأسوأ أداء اليوم بتراجعها 5.8%.
وانخفضت أسهم ذات ثقل مثل اتش.اس.بي.سي وسانتاندير ولويدز بعد تعليق التوزيعات لتدعيم السيولة.
ونزل مؤشر قطاع السفر والترفيه 6.4%، ليفقد مكاسب الجلسة السابقة مع استمرار تعرض القطاع لضغوط هائلة من قيود الحركة المفرضة في أنحاء العالم بسبب تفشي الفيروس.
وتسبب وباء (كوفيد-19) بوفاة أكثر من 30 ألف شخص في أوروبا، أكثر من ثلثهم في إيطاليا وإسبانيا، حتى الساعة السابعة بتوقيت جرينتش، الأربعاء، بحسب تعداد جديد لوكالة فرانس برس بالاستناد لمصادر رسمية.
وتشكل أوروبا؛ حيث توفي 30 ألفاً و63 شخصاً، أكثر القارات تضرراً بالوباء. وقد سجلت فيها 458601 إصابة أيضاً. وسجل في إيطاليا أكبر عدد من الوفيات في أوروبا بنحو 12428 حالة وفاة تليها إسبانيا 8189 حالة ثم فرنسا 3523 حالة.