الأسهم الأوروبية ترتفع لكنها تتجه لأسوأ أداء فصلي منذ 2002
سهم هالوفريش نقطة مضيئة؛ إذ قفز 12% بعدما توقعت شركة توصيل الوجبات الألمانية أن تتجاوز إيرادات الربع الأول تقديرات السوق.
ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، بفضل مشتريات للمستثمرين في القطاعات الدفاعية مع انتظار مؤشرات أخرى على أن الاقتصاد يستطيع تجاوز تداعيات توقف الأنشطة عالميا تقريبا لاحتواء تفشي وباء فيروس كورونا.
وبحلول الساعة 07:06 بتوقيت جرينتش، ارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية بنسبة 1.1%، وأضافت الأسهم العقارية وأسهم المرافق والاتصالات التي عادة ما تُعد مستقرة في أوقات الاضطراب الشديد، ما بين 0.9 و1.5%.
ورغم ذلك، يتجه المؤشر صوب اختتام أسوأ أداء فصلي منذ عام 2002؛ إذ إن ثقة المستثمرين أبعد ما تكون عن الاستقرار وسط تراجع حاد محا أكثر من 3 تريليونات دولار من قيمة الشركات الأوروبية فيما يزيد قليلا على شهر.
وكان سهم هالوفريش نقطة مضيئة؛ إذ قفز 12% بعدما توقعت شركة توصيل الوجبات الألمانية أن تتجاوز إيرادات الربع الأول تقديرات السوق.
وارتفع عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 حول العالم إلى أكثر من 784 ألفا، بينها 413 ألفا في أوروبا التي نالت حصة الأسد كذلك من الوفيات.
وأودى وباء كوفيد-19 بحياة ما لا يقل عن 35 ألف شخص في العالم، نحو 75% منهم في أوروبا، منذ تسجيل أول إصابة به في ديسمبر/كانون الأول الماضي في الصين، وفق حصيلة أعدتّها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية.
ولا يزال قادة العالم الذين أصيب عدد منهم بالمرض أو أجبروا على الخضوع للحجر الصحي، يبحثون عن وسائل للتعامل مع أزمة تتسبب بهزّات اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية.
وناقش ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين إمكانية قيام "تعاون وثيق" بين بلديهما لمكافحة كوفيد-19 وناقشا التراجع الكبير الذي شهدته أسعار النفط في اتصال هاتفي الإثنين، بحسب الكرملين.
aXA6IDMuMTMzLjE0MC44OCA= جزيرة ام اند امز