أسهم أوروبا تغلق مرتفعة في ختام أسوأ ربع سنة خلال 18 عاما
الأسهم الأوروبية ترتفع عقب تحركات متباينة في ختام أسوأ ربع سنة لها على مدى نحو 18 عاما في ظل عمليات بيع عنيفة وسط تفشي فيروس كورونا
أغلقت الأسهم الأوروبية مرتفعة عقب تحركات متباينة، الثلاثاء، في ختام أسوأ ربع سنة لها على مدى نحو 18 عاما في ظل عمليات بيع عنيفة وسط تفشي فيروس كورونا.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.7%، بعد أن هوى في وقت سابق من الثلاثاء. واستمدت الأسواق بعض الدعم من تراجع حالات الإصابة الجديدة في إيطاليا، البلد الأشد تضررا في أوروبا.
- الأسهم الأوروبية ترتفع لكنها تتجه لأسوأ أداء فصلي منذ 2002
- هبوط الأسهم الأوروبية بعد تزايد وفيات كورونا
وعلى مدار الربع الأول، فقد ستوكس 600 نحو 23% بما يعادل 2.8 تريليون دولار، في خسائر تركزت على مدى مارس/آذار الجاري، أسوأ شهر للمؤشر على الإطلاق، حيث عصف الانتشار السريع للفيروس والإجراءات المتخذة لمكافحته بالنشاط الاقتصادي.
لكن أسواق المنطقة عوضت بعض خسائرها في الجلسات الأخيرة، وإن كان المحللون يبدون تشككا حيال إمكانية استمرار ذلك.
وقال كريج إيرلام، كبير محللي السوق لبريطانيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في أواندا: "هذه الأسواق ما زالت شديدة التقلب، وستكون معرضة بسهولة لمثل هذه الارتدادات (التي وقعت اليوم). ما زلت أخشى أنها مجرد موجة صعود في سوق هابطة لكن أود أن أكون على خطأ".
وقادت مكاسب اليوم أسهم شركات الطاقة، وهي من بين الأشد تضررا جراء موجة الخسائر. لكنها فقدت نحو ثلث قيمتها على مدار الربع، في أداء هو الأسوأ لها على الإطلاق.
وصعدت أسهم السفر والترفيه أيضا، لكن أداءها ربع السنوي كان دون نظيراتها بفارق كبير، إذ فقدت نحو 43%.
وارتفعت الأسهم الإيطالية حوالي 1%، لكنها ختمت أسوأ ربع سنة لها على الإطلاق، بخسائر حوالي 27%. وزادت الأسهم الألمانية 1% أيضا، لكن مع فقد زهاء ربع قيمتها في الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
aXA6IDE4LjExOS4yOC4yMTMg جزيرة ام اند امز