أسهم أوروبا تتراجع مع هبوط لندن.. والبنوك تتألق
"فايننشال تايمز 100" هبط 0.6% في أعقاب مكاسب للإسترليني بفعل حالة تفاؤل حيال صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
أغلقت الأسهم الأوروبية على هبوط، الإثنين، مع تراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني الغني بأسهم المصدرين، نظراً لصعود الجنيه الإسترليني، بينما ضغطت عمليات بيع في القطاعات المأمونة مثل الرعاية الصحية والمرافق على المكاسب المبكرة للأسواق.
فبعد أن صعد نحو 0.2% في أعقاب زيادة مفاجئة في صادرات ألمانيا والآمال في تحفيز من البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق هذا الأسبوع، بدد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مكاسبه، ليغلق منخفضاً 0.3% بعد مكاسب استمرت ثلاثة أيام.
وهبط فايننشال تايمز 100، الذي عليه العديد من أسهم الشركات ذات الأنشطة العالمية، 0.6% في أعقاب مكاسب للإسترليني، بفعل حالة تفاؤل حيال صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
لكن معظم المستثمرين يترقبون اجتماع البنك المركزي الأوروبي، الخميس المقبل، بشأن السياسة النقدية؛ حيث من المتوقع أن يطلق البنك موجة جديدة من التحفيز النقدي، بحسب رويترز.
وارتفع مؤشر قطاع البنوك الأوروبي، الأسوأ أداء هذا العام بين مؤشرات القطاعات، 2.2%، مسجلاً أعلى مستوياته في أكثر من شهر.
وتعافى المؤشر من أدنى مستوياته في نحو 8 أعوام المسجل منتصف أغسطس/آب، وسط انتعاش واسع النطاق بفعل آمال التوصل إلى حل للنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين في الأسابيع الأخيرة، مع خفض المستثمرين توقعاتهم لإجراءات تيسير نقدي قوية من البنك المركزي الأوروبي.
وكتب محللو مورجان ستانلي في مذكرة موجهة للعملاء "تصريحات متحدثي البنك المركزي الأوروبي تنبئ بأن الأسواق ربما تبالغ في حجم حزمة التيسير الكمي وأن البنك المركزي ربما يأتي بحجم مشتريات أصول مخيب للآمال".
وقفز مؤشر قطاع صناعة السيارات الأوروبي 2% بعد بيانات قوية عن صادرات ألمانيا في يوليو/تموز، بينما استفاد على نحو خاص صناع السيارات الألمان الذين تعد بريطانيا وجهة رئيسية لصادراتهم من انحسار فرص خروج بلا اتفاق من الاتحاد الأوروبي.
aXA6IDE4LjExOS4xNDIuMjEwIA==
جزيرة ام اند امز