«صفحة جديدة» بعد الأسد.. أوروبا تتجه لتعليق عقوبات على سوريا

خطوة أوروبية جديدة على طريق تطبيع العلاقات مع سوريا، بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
ونقلت وكالة رويترز عن مسودة إعلان اطلعت عليه أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تعليق عقوبات مفروضة على سوريا تتعلق بمجالات الطاقة والنقل وإعادة الإعمار.
ومن المتوقع أن يناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الملف السوري خلال اجتماع يعقد في بروكسل في 24 فبراير/شباط الجاري.
وفرض الاتحاد الأوروبي مجموعة من العقوبات على أفراد وقطاعات اقتصادية في سوريا، لكن زعماء أوروبيين بدأوا في إعادة النظر في ذلك النهج بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
واتفق وزراء دول التكتل الأوروبي في يناير/كانون الثاني الماضي على خريطة طريق لتخفيف العقوبات عن سوريا مع ترك التفاصيل معتمدة على التفاوض.
وتنص مسودة الإعلان على أن المجلس الأوروبي قرر تعليق عدد من الإجراءات التقييدية "في مجالات الطاقة والنقل وإعادة الإعمار إضافة إلى تسهيل التحويلات المالية والمصرفية المرتبطة بها".
وأشارت المسودة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيمدد إلى أجل غير مسمى الإعفاء الإنساني الذي يسهل إيصال المساعدات الإنسانية.
وأضافت المسودة "في إطار نهج تدريجي وفي خطوة مقبلة، سيقيم المجلس ما إذا كان سيعلق المزيد من الإجراءات التقييدية".
وتابعت: "المجلس سيواصل التحقق من أن التعليق سيظل سديدا بناء على متابعة وثيقة للموقف في البلاد".