أوروبا تتحدث عن "مرحلة حاسمة" في مفاوضات "نووي إيران"
اعتبر الاتحاد الأوروبي أن مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني تنتقل إلى ما أسماها "مرحلة حاسمة".
وقال جوزيب بوريل مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الإثنين إن مفاوضات القوى العالمية وإيران تنتقل إلى مرحلة حاسمة والأسابيع القليلة المقبلة ستكون بالغة الأهمية بالنسبة لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم في 2015.
وأضاف بوريل، الذي يرأس محادثات فيينا، في مؤتمر صحفي قائلا: "أنا متفائل، هناك فرصة ستظل سانحة لأسبوعين، حتى نهاية الشهر".
وطالب بالعمل الكثير خلال المرحلة المقبلة، معربا عن أمله أن تدخل المفاوضات مرحلة الاستمرار دون توقف في فيينا.
مؤخرا، أبدى الرئيس الأمريكي جو بايدن شكوكه بشأن جدية إيران خلال المفاوضات الجارية حاليا في فيينا.
وردا على سؤال في البيت الأبيض إن كان يعتقد أن إيران جادة بشأن المحادثات التي تجرى في فيينا، أجاب الرئيس بايدن بالقول: "نعم لكن أي مدى وما هم على استعداد لفعله أمر مختلف. لكننا ما زلنا نتحاور".
واستأنف دبلوماسيون معنيون بالاتفاق النووي الإيراني بفيينا، مباحثاتهم سعيا إلى إنقاذ الاتفاق بحلول نهاية مايو/أيار الجاري.
وبدأت الأطراف المعنية بالاتفاق -وهي إيران وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا- جولتها الرابعة من المباحثات في فندق فخم في العاصمة النمساوية بعد توقف لأيام بحسب الاتحاد الأوروبي المشرف على المفاوضات.
وتهدف هذه المباحثات إلى إحياء كلي لـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، التسمية الرسمية للاتفاق النووي، المبرم في 2015 لمنع طهران من حيازة القنبلة الذرية والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018،