بايدن يشكك في جدية إيران بمفاوضات فيينا: غير واضحة
أبدى الرئيس الأمريكي جو بايدن شكوكه بشأن جدية إيران خلال المفاوضات الجارية حاليا في فيينا.
وردا على سؤال في البيت الأبيض أن كان يعتقد أن إيران جادة بشأن المحادثات التي تجرى في فيينا، أجاب الرئيس بايدن بالقول: "نعم لكن أي مدى وما هم على استعداد لفعله أمر مختلف. لكننا ما زلنا نتحاور".
واستأنف دبلوماسيون معنيون بالاتفاق النووي الإيراني بفيينا، الجمعة، مباحثاتهم سعيا إلى إنقاذ الاتفاق بحلول نهاية مايو/أيار الجاري.
وبدأت الأطراف المعنية بالاتفاق -وهي إيران وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا- جولتها الرابعة من المباحثات في فندق فخم في العاصمة النمساوية بعد توقف لأيام بحسب الاتحاد الأوروبي المشرف على المفاوضات.
وتهدف هذه المباحثات إلى إحياء كلي لـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، التسمية الرسمية للاتفاق النووي، المبرم في 2015 لمنع طهران من حيازة القنبلة الذرية والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018،
وبشأن لقاء الرئيس الروسي ، قال بايدن إنه ما زال يرغب في مقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرغم من نشر موسكو قوات بالقرب من حدود أوكرانيا.
وتابع القول:"لا يؤثر ذلك على رغبتي في عقد اجتماع مباشر. كان لديه المزيد من القوات من قبل. إنه يسحب القوات".
وتوقع الرئيس الأمريكي أن يتمكن من لقاء بوتين قريبا لكن ما زال يجري تحديد المكان والزمان.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن المناقشات حول عقد قمة بين بايدن ونظيره الروسي لا تزال جارية.
وبشأن المفاوضات النووية مع إيران، أشارت جين ساكي إلى إن المباحثات مع إيران ستكون طويلة ومليئة بالتحديات.
وكشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن واشنطن أحرزت تقدمًا في المفاوضات مع إيران.
ومؤخرا، أعرب الرئيس الأمريكي عن تطلعه إلى إمكانية لقاء نظيره الروسي خلال زيارته المقررة إلى أوروبا في يونيو/حزيران المقبل.
وقال بايدن ردا على سؤال عن اجتماع ثنائي بينه وبين بوتين:"هذا ما آمل به وأتوقعه"، مضيفا "نعمل على هذا الأمر".
ولا يزال موعد القمة الأولى المزمعة بين الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي مجهولا.
فبعد أن راجت تقارير مؤخرا عن تحديد شهر يونيو/حزيران المقبل، موعدا لقمة الزعيمين، عاد الكرملين، ليعلن أنه لم يتم الاتفاق بعد على تاريخ ومكان اللقاء.
وقال الكرملين إن روسيا والولايات المتحدة لم تتفقا بعد على موعد ومكان عقد اجتماع القمة بين الرئيسين، مشيرا إلى أنه لا يزال يتعين النظر في كثير من العوامل قبل التوصل إلى اتفاق.