المفوضية الأوروبية تستعد لاستراتيجية تخفيف "قيود" كورونا
رئيسة المفوضية الأوروبية ستقدم إجراءات تهدف إلى ضمان تحرك الدول الأعضاء "بطريقة منسقة" حين تخفف إجراءات كورونا
تخطط المفوضية الأوروبية لاستراتيجية لتخفيف القيود المفروضة للحد من تفشي جائحة كورونا العالمية في دول الاتحاد الأوروبي.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت بعض دول أوروبا الأعضاء بالفعل عن بدء خطوات تدريجية نحو عودة الحياة إلى طبيعتها.
وذكر المتحدث إريك مامر أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين سوف تقترح، غدا الأربعاء، إجراءات تهدف إلى ضمان تحرك الدول الأعضاء "بطريقة منسقة" عندما يحين وقت تخفيف إجراءات الإغلاق.
وقال مامر: "نعتقد أنه من المهم إطلاق هذه المقترحات الآن لأن هناك دول أعضاء بدأت بالفعل في إعلان الخطوات الأولى في هذا الاتجاه لاتخاذها في الأسابيع المقبلة".
ورحب بقيام النمسا والدنمارك بإطلاع الدول الأعضاء الأخرى على خططها لتخفيف القيود، مضيفا أن المفوضية تعمل على ضمان تنفيذ تلك الاستراتيجيات "بطريقة منسقة ومتوافقة وعالمية عبر الاتحاد الأوروبي".
وفي الدنمارك، من المقرر إعادة فتح دور الحضانة ورياض الأطفال بدءا من 15 أبريل/نيسان الجاري، إلى جانب مدارس التلاميذ صغار السن.
كما أعلنت النمسا، أمس الإثنين، أن المتاجر الصغيرة بالإضافة إلى متاجر البناء ومستلزمات البساتين يمكنها إعادة فتح أبوابها الأسبوع المقبل إذا كانت تلتزم بمعايير النظافة الصارمة.
وستسمح التشيك باستئناف رياضات مثل التنس والجولف، في وقت ستستطيع فيه بعض أماكن العمل مثل متاجر الأجهزة ومحلات تصليح الدراجات من استعادة نشاطها.
وفي البلد الأوروبي الأكثر تضررا من الجائحة إيطاليا، وضعت الحكومة خطة من 5 نقاط للعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، بما يستلزم الحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي، مع تكثيف فحوص الفيروس.