المفوضية الأوروبية "قلقة" من احتجاجات كورونا في صربيا
متحدثة باسم المفوضية الأوروبية أكدت أنه في حين ترك الأمر لحكومة صربيا لتحديد التدابير اللازمة للتصدي لكورونا يجب مراعاة الحقوق
أعربت المفوضية الأوروبية عن قلقها إزاء الاحتجاجات في صربيا، ونبهت إلى ضرورة احترام الحقوق الأساسية.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية آنا بيسونيرو في مؤتمر صحفي: "صحيح أن التطورات في صربيا، التي تابعناها عن كثب خلال اليومين الماضيين، تثير القلق".
وأضافت أنه في حين أن الأمر متروك للحكومة لتحديد التدابير اللازمة للتصدي لوباء كورونا، يجب ألا يؤثر ذلك بشكل غير متناسب على الحقوق الأساسية.
وقالت: "ينطبق هذا أيضا، بالطبع، على الحق في الاحتجاج السلمي. هذا حق أساسي في مجتمع ديمقراطي ... يجب قياس أي استخدام للقوة وأن يكون متناسبا في جميع الأوقات".
وأضافت أن خطط المحادثات بين صربيا وكوسوفو التي يساعد فيها الاتحاد الأوروبي سوف تمضي قدما يوم الأحد.
ووصف وزير الداخلية الصربي نيبويسا ستيفانوفيتش التوترات التي تشهدها بلاده وسط احتجاجات عنيفة بدأت ردا على خطة إغلاق صحي حكومية، بأنها "محاولة انقلاب".
وهتف المتظاهرون ضد الرئيس ألكسندر فوتشيتش في مسيرات في جميع أنحاء صربيا، معربين عن الإحباط بسبب ما يرون أنه أسلوب استبدادي.
وتم تنظيم الاحتجاج رغم تراجع فوتشيتش الثلاثاء عن تعهده بفرض حظر تجوال طويل نهاية الأسبوع بسبب تدهور الوضع فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا.
aXA6IDMuMTQ5LjIzLjEyNCA= جزيرة ام اند امز