وزير داخلية صربيا يصف "احتجاجات كورونا" بمحاولة الانقلاب
متظاهرون ضد إجراءات كورونا هتفوا ضد الرئيس ألكسندر فوتشيتش في مسيرات بجميع أنحاء صربيا معربين عن الإحباط لما يرون أنه أسلوب استبدادي
وصف وزير الداخلية الصربي نيبويسا ستيفانوفيتش التوترات التي تشهدها بلاده وسط احتجاجات عنيفة بدأت ردا على خطة إغلاق صحي حكومية بأنها "محاولة انقلاب".
وقال ستيفانوفيتش في مؤتمر صحفي في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء/الخميس: "نحن أمام وضع لا يمكن وصفه إلا بالعنف الخالص الذي يسعى إلى السيطرة على مقاليد الأمور بعنف بدون إرادة الشعب ودون المشاركة في انتخابات".
وهتف المتظاهرون ضد الرئيس ألكسندر فوتشيتش في مسيرات في جميع أنحاء صربيا، معربين عن الإحباط بسبب ما يرون أنه أسلوب استبدادي.
واشتبكت الشرطة مع متظاهرين في العاصمة بلجراد لليلة الثانية على التوالي.
وبدأ متظاهرون أولا بإلقاء مشاعل وزجاجات على الشرطة التي كانت تفرض طوقا أمنيا لحماية مبنى البرلمان، وفقا لما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء.
وتم استخدام الغاز المسيل للدموع إلا أن وزارة الداخلية سارعت إلى إصدار بيان يؤكد أن المتظاهرين هم من استخدموه.
وجرى تنظيم الاحتجاج رغم تراجع فوتشيتش الثلاثاء عن تعهده بفرض حظر تجول طويل نهاية الأسبوع بسبب تدهور الوضع فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا.
وسجلت صربيا التي يقطنها سبعة ملايين نسمة، 16168 إصابة بفيروس كورونا، و330 حالة وفاة، لكن الأرقام تتزايد إذ سجلت البلاد 299 إصابة و13 حالة وفاة الثلاثاء.
وحذر علماء الأوبئة والأطباء من أن المستشفيات تعمل بكامل طاقتها، والعاملين في المجال الطبي يعانون من الإرهاق الشديد.
aXA6IDEzLjU4LjIwNy4xOTYg جزيرة ام اند امز