المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تطالب تركيا بالإفراج عن عثمان كافالا

المحكمة الأوروبية طالبت كذلك بوضع حد لاعتقال رجل الأعمال التركي كافالا الذي أصبح رمزاً لحملة السلطات الأمنية ضد المجتمع المدني

طالبت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أنقرة بـ"الإفراج الفوري" عن رجل الأعمال عثمان كافالا المسجون منذ عامين الذي أصبح رمزاً لحملة السلطات الأمنية ضد المجتمع المدني. 

وقالت المحكمة، في بيان لها: "على الحكومة أن تتخذ كل التدابير الضرورية لوضع حد لاعتقال كافالا والقيام بما يلزم للإفراج الفوري عنه"، منددةً بالرغبة في "إسكاته".

• استطلاع: حزبا باباجان وداوود أغلو المرتقبان يهددان تحالف أردوغان
• صحيفة فرنسية: أردوغان يسعى لتحويل ليبيا إلى "سوريا جديدة"

وتتهم السلطات كافالا، الموقوف منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2017، بأنه على صلة بمظاهرات مناهضة للحكومة خرجت في 2013 ضد مشروع لتطوير حديقة عامة في إسطنبول.

وتصف منظمات حقوق الإنسان الاتهامات بحق كافالا بأنها "سخيفة"، وتشير إلى أن المحاكمة ليست إلا جزءا من حملة لترهيب المجتمع المدني.

ويترأس كافالا، الذي يحظى باحترام في الأوساط الفكرية في تركيا وخارجها، مؤسسة الأناضول الثقافية، التي تهدف لردم فجوة الاختلافات داخل المجتمع التركي عبر الثقافة والفنون.

ومنذ الانقلاب المزعوم في يوليو/تموز ٢٠١٦، سجن النظام التركي عشرات الآلاف من معارضيه، خاصة أتباع الداعية عبدالله غولن، الذي يتهمه أردوغان بتدبير الانقلاب.