"صعب التوصل لاتفاق".. ممثل أوروبا عن محادثات فيينا
أكد إنريكي مورا ممثل الاتحاد الأوروبي، الذي يرأس الجولة السابعة من المحادثات النووية بين إيران والقوى العالمية، صعوبة التوصل لاتفاق.
وقال مورا، في تصريحات صحفية، إنه "من الصعب التوصل لاتفاق مع إيران، لأن هناك نقاطا خلافية لا بد من حلها".
- استكمال الجولة السابعة.. بدء مفاوضات فيينا حول نووي إيران
- واشنطن تتجه لتشديد عقوبات إيران قبيل الجولة السابعة لمفاوضات فيينا
وتابع ممثل الاتحاد الأوروبي: "الحاجة أصبحت ملحة أكثر للتوصل إلى اتفاق مع إيران".
وكانت استؤنفت، الخميس، المرحلة الثانية من الجولة السابعة للمفاوضات بين إيران والدول الخمس الموقعة على الاتفاق النووي (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين). وبمشاركة غير مباشرة لأمريكا.
وقال المبعوث الروسي لمفاوضات فيينا ميخائيل أوليانوف: "بدأ الآن اجتماع باقي أطراف الاتفاق النووي مع إيران".
وأضاف أوليانوف في تغريدة: "المشاركون في خطة العمل المشتركة الشاملة يعقدون الآن اجتماعا رسميا للجنة المشتركة".
وأشار إلى أن المحادثات هي مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن، على الرغم من أن المبعوث الأمريكي الكبير روب مالي لن يكون موجودا حتى مطلع الأسبوع المقبل.
وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدأت في فيينا الجولة السابعة من المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، التي بدأت أولى جولاتها في أبريل/نيسان الماضي.
قبل أن تتوقف في يونيو/حزيران، بعد انتخاب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، غير أن المفاوضات توقفت مجددا الجمعة، وعادت الوفود إلى عواصمها لدرس المقترحات الإيرانية وسط حديث عن استئنافها الخميس.
وأعرب الأوروبيون عن "خيبة أملهم وقلقهم" إزاء المطالب الإيرانية، وقال دبلوماسيون كبار من فرنسا وألمانيا وبريطانيا إن "طهران تتراجع عن كل التسويات التي تم التوصل إليها بصعوبة" خلال الجولة الأولى من المفاوضات بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران، منددين بـ"الخطوة إلى الوراء".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عزمها الاتجاه إلى تشديد العقوبات على إيران، بسبب المماطلة في المفاوضات حول الاتفاق النووي.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjUuMTQ5IA== جزيرة ام اند امز