نواب وسياسيون غربيون: نظام إيران يقتل شعبه ويجب إسقاطه
السياسيون شددوا، خلال مشاركتهم في مؤتمر للمعارضة الإيرانية، على أن النظام كذب على شعبه، ويستعمل الإعلام لكبح النظام الديمقراطي
أكدت شخصيات سياسية وبرلمانية غربية مشاركة في مؤتمر المعارضة الإيرانية ضرورة إنهاء نظام الحكم في طهران، لأن الشعب يجب أن يعيش بحرية وكرامة، خاصة أن النظام القائم يمارس القتل والتعذيب ضد شعبه منذ 40 عاما.
وشددوا، خلال كلماتهم في المؤتمر الذي يأتي تحت اسم "التجمع العالمي لإيران الحرة"، على أن النظام الإيراني كذب على شعبه لسنوات، ويستعمل الإعلام لكبح النظام الديمقراطي، ويروج للأخبار الزائفة.
وقال مارتن باتزلت، نائب بالبرلمان الألماني، إن إيران تعاني من الفساد والقتل والتعذيب منذ 40 عامًا، واجتماعنا اليوم يحمل رسالة واضحة بأن الشعب يرغب في التغيير.
وأضاف أن النظام الإيراني يواصل ممارسة العنف ضد شعبه، وعزم الشعب أكبر من أي قمع، لأنه لا يريد حكم النظام في إيران، الشعب يجب أن يعيش بحرية وكرامة.
وتابع النائب بالبرلمان الألماني أن خامنئي المرشد الأعلى وروحاني ( الرئيس الإيراني) أمامهما تحديات كبيرة الآن، ويجب إنهاء حكم النظام في إيران.
واتفقت تيريزا بايتون، مسؤولة أمريكية سابقة، مع باتزلت في أن النظام في إيران يجب عزله، فهو نظام يمارس العنف والقتل ضد شعبه، خاصة أن طهران معروفة بحجبها للمواقع الإلكترونية، وإعاقتها لخدمات الإنترنت.
وتابعت، أن إيران تقوم بالرقابة على الإنترنت وتمنع الدخول إلى بعض المواقع، والشعب أصبح أكثر إبداعا في استخدام الإنترنت لإيصال صوته للعالم.
وأشارت إلى أن النظام الإيراني يستعمل الإعلام لكبح النظام الديمقراطي، ويروج الأخبار الزائفة، فهو يتدخل عسكريًا في اليمن والعراق وسوريا.
وشدد فيليب جوسلين، عضو البرلمان الفرنسي، على أن المشاركين في المؤتمر يريدون الحرية والديمقراطية للشعب، وأن يحدد اختياراته بنفسه، دون أن يملي عليه أحد.
وأوضح أن النظام الحالي في إيران يجب تغييره فهو نظام لا يهتم لمصلحة شعبه، ولم يقدم رعاية صحية مناسبة خلال وباء كورونا.
ومن جانبها، طالبت آنا فوتيجا عضو البرلمان الأوروبي، أوروبا بأن تكون أكثر صرامة في الدفع نحو التغيير في إيران، مشيرة إلى وجود مراقبة للوضع في إيران بشكل يومي.
وقالت إن الشعب الإيراني يعيش ظروفا صعبة خلال تفشي فيروس كورونا، وتحرير إيران من النظام الظالم هي معركة نبيلة، ونعي حجم المذابح التي ينفذها النظام بحق الشعب.
وانطلقت، الجمعة، فعاليات مؤتمر المعارضة الإيرانية الذي يعد أكبر التجمعات عبر الإنترنت في العالم، ويهدف لفضح وتعرية النظام الحاكم.
وشارك في المؤتمر من 30 ألف نقطة من 102 بلد وبمساهمة أكثر من 1000 شخصية ورجل سياسي وبرلماني إلى جانب الجاليات الإيرانية من القارات الخمس في العالم.
ويسعى المؤتمر، الذي يعقد في الأماكن التاريخية بالعديد من العواصم الرئيسية بالعالم، تحت اسم "التجمع العالمي لإيران الحرة"، إلى فضح جرائم نظام ولاية الفقيه، وتخليد ذكرى 70 ألف شخص مجهولي الهوية ماتوا بفيروس كورونا المستجد وسط تعتيم من النظام عبر احتفال خاص.
وكذلك مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقف متشدد تجاه طهران لوقف دعمها للإرهاب بكل البلدان.
aXA6IDMuMTQ3LjYyLjUg
جزيرة ام اند امز