عقوبات أوروبية جديدة على كوريين شماليين
العقوبات الجديدة هي أحدث جولة من العقوبات الأوروبية على كوريا الشمالية.
وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين، على فرض عقوبات جديدة بحق مواطنين كوريين شماليين؛ لمساعدتهم بيونج يانج في الالتفاف على عقوبات الأمم المتحدة المرتبطة بتجاربها النووية واختباراتها للصواريخ الباليستية.
- كوريا الشمالية.. عقوبات أمريكية على قادة برنامج الباليستي
- كوريا الشمالية: عقوبات مجلس الأمن الجديدة "عمل حربي"
والعقوبات الجديدة هي أحدث جولة من العقوبات الأوروبية على كوريا الشمالية، وتشمل تجميدا للأصول ومنعا من السفر بحق من شلمتهم العقوبات.
والعقوبات السابقة للاتحاد الأوروبي أدت لتقليل حجم التجارة مع بيونج يانج بشدة؛ وذلك في محاولة لإبداء التضامن مع كوريا الجنوبية واليابان الشريكين التجاريين الكبيرين للبلدان الأوروبية.
وكانت الأمم المتحدة قد عرفت كثيرا ممن استهدفتهم العقوبات بأنهم دبلوماسيون كوريون شماليون في أفريقيا وآسيا يستخدمون شركات عبارة عن واجهات في دول مثل موزمبيق وإريتريا وماليزيا؛ لإمداد النظام الكوري الشمالي بالفحم والسلاح وأجهزة إرسال وإمدادات أخرى مهمة.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على مسؤولين في كوريا الشمالية لصلتهما ببرنامج بيونج يانج للصواريخ الباليستية.
وقالت الوزارة إنها "تستهدف قادة برنامج كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية كجزء من حملتنا لممارسة أقصى الضغوط لعزل كوريا الشمالية، وصولا إلى نزع الأسلحة النووية تماما في شبه الجزيرة الكورية".
والعقوبات الأمريكية تأتي في سياق الرد الأمريكي على تجربة كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات في 28 نوفمبر/تشرين الثاني، اعتُبر إنجازا ضمن سعي بيونج يانج لتهديد الأراضي الأمريكية بضربة نووية.
وتقود الولايات المتحدة جهود تشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية في مجلس الأمن، والتي تهدف إلى زيادة الضغوط على نظام كيم جونج أون لدفعه للجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وسبق العقوبات الأمريكية عقوبات أخرى فرضها مجلس الأمن الدولي كانت الثالثة هذا العام، على كوريا الشمالية ترمي إلى الحد من وارداتها النفطية الحيوية لبرنامجها الباليستي والنووي.