الدوري الأوروبي الممتاز.. غضب عارم يجتاح بطولة "الطامعين"

غضب عارم تجاه مقترح استحداث بطولة الدوري الأوروبي الممتاز واتهامات تتطال عمالقة القارة العجوز.. ولكن ما التفاصيل

عارض البرتغالي لويس فيجو أسطورة ريال مدريد الإسباني، مقترح إقامة بطولة قارية جديدة تحت مسمى "الدوري الأوروبي الممتاز"، محذرا الأندية من تدمير كرة القدم بشكلها المتعارف عليه.

وبحسب ما ذكرته شبكة "سكاي نيوز"، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أحد الداعمين بشدة لتلك البطولة المقترحة، بالإضافة لعدد من المستثمرين الكبار في عالم الاقتصاد.

وتهدف هذه البطولة لإقامة دوري بين صفوة أندية القارة العجوز، بهدف جني أموال طائلة قد تصل إلى 4.6 مليار جنيه إسترليني.

وعبر حسابه على موقع "تويتر"، علق فيجو على تلك الأنباء، بقوله: "ما قرأته عن فكرة دوري السوبر (الدوري الأوروبي الممتاز)، أمر يدمر كرة القدم التي نعرفها".

وأشار صاحب الـ47 عاما إلى طمع بعض الأندية الكبرى في جني الأموال على حساب الآخرين، وهو ما سيتسبب في قتل وتدمير باقي الأندية والدوريات التي تعشقها الجماهير.

• ليفربول ويونايتد يعيدان إحياء فكرة "الدوري الأوروبي الممتاز"

ودعا فيجو في ختام تغريدته جميع العاملين بكرة القدم إلى الوقوف في وجه هذه الفكرة، حيث كتب: "يجب أن نتحد، وينبغي على الجميع معارضة ذلك".

ولم يكن فيجو أول المعارضين لهذا المقترح، بل رفض إد وودوارد نائب الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد الإنجليزي، الانخراط في هذه الفكرة أيضا، قائلا: "شاهدت التقارير، ولا أعرف بصراحة من أين خرجت؟ كما أنه ليس لدينا شيئا لنقوله في هذا الصدد".

وأكد إد وودوارد على التزام مان يونايتد بالتعاون والتفاوض رسميا مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، في عملية تطوير بطولة دوري الأبطال بحلول عام 2024.

ويعد اليويفا على رأس المعارضين لهذا المقترح، نظرا لعزمه على تطوير مسابقة دوري أبطال أوروبا في غضون سنوات قليلة، مما يجعله في صفوف الرافضين لمطامع بعض الأندية الكبرى بالقارة العجوز.

ولم يسر أرسنال الإنجليزي في اتجاه معاكس لليونايتد، حيث قال متحدث باسمه إن النادي اللندني يعارض بشدة أي نوع من الانشقاق عن مسابقات اليويفا أو البطولات المحلية".

وفي إسبانيا، وقف خافيير تيباس رئيس رابطة الليجا، ضمن صفوف المعارضين لهذه البطولة المزعومة، حيث قال: "مشروع بهذا الشكل سيتسبب في أضرار اقتصادية كثيرة للمنظمين أنفسهم، ولتلك المؤسسات التي ستموله، إذا وُجدت، لأنها لا تظهر مطلقا بشكل رسمي".

وحول البطولة، أوضح تيباس: "أصحاب هذه الفكرة، إذا كانوا موجودين في الواقع، لأنه لم يخرج أحد ليؤيد الفكرة، لا يظهرون جهلا كاملا بالتنظيم وبتقاليد الكرة الأوروبية والعالمية فحسب، وإنما أيضا جهلا واضحا بسوق الحقوق (السمعية البصرية) على المستويين المحلي والدولي".