الأسهم الأوروبية تغلق مستقرة.. وإيطاليا تواصل الهبوط
المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أغلق مرتفعا 0.1 % بعد أن سجل خسائر بلغت 12 % الأسبوع الماضي
أنهت الأسهم الأوروبية تداولات الإثنين أولى جلسات الأسبوع على ارتفاع طفيف بعد أن تذبذبت بين الصعود والهبوط في معظم الجلسة، مع تحويل المتعاملين اهتمامهم إلى إجراءات تحفيزية يتوقعونها الآن من بنوك مركزية رئيسية في أعقاب تفشي فيروس كورونا.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الجلسة مرتفعا 0.1 % بعد أن سجل خسائر بلغت 12 % الأسبوع الماضي في أسوأ أداء له منذ الأزمة المالية في 2008 .
- نزوح 9.7 مليار دولار عن الأسواق الناشئة هربا من كورونا
- مؤشرات بورصات الخليج ترتفع و"قطر" الخاسر الوحيد
وجاءت أسهم شركات النفط الغاز في مقدمة الرابحين في جلسة اليوم مع تسجيل أسعار الخام قفزة بلغت 5 %.
وتحسنت المعنويات بعد أن أذكت بيانات قاتمة لنشاط المصانع في الصين في فبراير شباط بسبب كورونا آمالا بمزيد من إجراءات التحفيز حتى مع تراجع عدد الإصابات الجديدة بالفيروس.
وخالف المؤشر الرئيسي للأسهم الإيطالية اتجاه السوق مع هبوطه 1.5 % مواصلا التراجع على الرغم من تقارير بأن الحكومة ستستحدث إجراءات بقيمة 3.5 مليار يورو (3.6 مليار دولار)، أو 0.2 % من الناتج المحلي الإجمالي، هذا الأسبوع لتخفيف تداعيات انتشار فيروس كورونا في إيطاليا حيث ارتفع عدد الضحايا من 34 إلى 52 في غضون 24 ساعة.
ويراهن المتعاملون الآن على أن البنك المركزي الأمريكي سيخفض ِأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في وقت لاحق هذا الشهر بينما من المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي الفائدة بواقع 10 نقاط أساس في اجتماعه في أبريل نيسان.